يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة يوم الأحد 15ربيع الأول الحالي اعمال المنتدى السعودي الدولي الأول للموانئ والنقل البحري بفندق جدة . ويهدف المنتدى الذي يقام برعاية من ميناء جدة الاسلامي ومجموعة الفارس الى إطلاق منبر سنوي متخصص لبحث ومناقشة قضايا الموانئ والنقل البحري في المملكة وتسليط الضوء على التحديات التى تواجه القطاع البحري من كافة جوانبه واقتراح الحلول العملية لها واليات تنفيذها الى جانب بحث وتحديد مجالات الاستثمار المتعددة في الموانئ السعودية والفرص المستقبلية. ويشارك في المنتدي 500من الخبراء والمتخصصين في الموانئ والنقل البحري من داخل المملكة ومن خارجها ويتوقع حضور الهيئات الرسمية المعنية في المملكة ولطات الموانئ في الدول العربية والخليجية ودول حوض البحر المتوسط وأروبا وشرق اسيا إضافة الى حضور ومشاركة خبراء دوليين ومتخصصين في القطاع البحري ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين في صناعة الموانئ والملاحة والشحن والنقل البحري والمقاولات البحرية والخدمات اللوجستية والتأمين والمصارف. ويشمل المنتدى إقامة أول معرض دولي عن الموانئ البحرية ويشارك فيه شركات النقل البحري والخدمات اللوجستية وتقنية ونظم الملاحة والإدارة وشركات تجهيز معدات الموانئ وأنظمة السلامة والأمن وشركات الحلول البينية والتأمين البحري والمصارف والمجموعات الاستثمارية. وأكد معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ بميناء جدة الاسلامي الدكتور خالد بوبشيت إن المؤسسة استطاعت ان تحقق العديد من الانجازات حيث تم اسناد وتشغيل وصيانة ارصفة ميناء جدة الاسلامي ومحطاته المتخصصة ومرافقه ذات العلاقة بالقطاع الخاص عبر عقود الاسناد التجاري عن طريق المشاركة في الدخل مما ادى الى زيادة الايرادات وانخفاض المصروفات وارتفاع مستوى الاداء. والانتاجية نتيجة لدخول معدات حديثة ومتطورة في مجال المناولة تم توفيرها عبر عقود الاسناد التجاري دون تحميل الدولة اية تكاليف خاصة فيما يتعلق بالتشغيل والصيانة وقطع الغيار حيث تم استثمار ما يريد عن 4مليارات ريال من قبل القطاع الخاص في توفير معدات وتجهيزات جديدة لها واستقطاب خطوط ملاحية عالمية جديدة وتوفير فرص عمل فنية وادارية للشباب السعودي. واشار الى ان من ابرز المشروعات المستقبلية التي ستعمل على الارتقاء بميناء جدة الإسلامي مشروع محطة الحاويات الثالثة محطة البحر الأحمر ومشروع عقد الاسناد الشمالي والذي يشمل دمج ثلاث محطات في شركة واحدة تدار من قبل القطاع الخاص في مجال مناولة البضائع العامي والمواشي وبضائع الرورو والحبوب السائبة والبضائع المبردة والمجمدة. وبين رئيس الموانئ ان هناك مشروعات اخرى لتجديد وتحسين ارصفة الميناء بتكاليف تزيد عن 28مليون ريال. واوضح بان المؤسسة انتهت من تنفيذ 15مشروعا لتطوير البنى التحتية لميناء جدة الإسلامي بتكاليف تجاوزت 69مليون ريال شملت تحديث وتجديد شبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء وتحسين وانارة الشوارع الى جانب ان هناك مشاريع تنفذ حاليا بتكاليف 24مليون ريال تشمل توسعة وتحسين شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية وتوفير شبكات مراقبة تشمل بناء سياج امني وكاميرات مراقبة وغيرها. واكد بوبشيت ان المؤسسة العامة للموانئ نسقت مع الهيئة العامة للاستثمار من اجل إن تقوم هيئة ميناء انتويرب ببلجيكا لعمل دراسة استراتيجية لتطوير ميناء جدة الإسلامي وتفعيل ادائه وتضمنت نتائج الدراسة العديد من الاجراءات والتوسعات جار الاعداد في تنفيذها اولا بأول وحسب احتياجات الميناء. واوضح الدكتور خالد بوبشيت ان الموانئ السعودية ماضية في المنافسة عالميا موضحا ان خمسة من اصل ثمانية موانئ تتمتع بمواقع استراتيجية بالنسبة للخط الملاحي الدولي دونما اية معوقات لعمليات دخول وخروج السفن وهى ميناء جدة الاسلامي وميناءا ينبع التجاري والصناعي وجازان وضبا. واضاف بأن الموانئ الثلاثة الاخرى الواقعة على ضفاف الخليج العربي شرق المملكة وهي ميناء الملك عبدالعزبز بالدمام والجبيل الصناعي والتجاري تمثل نفس الاهمية لقربها من مناطق الانتاج والمواد الخام الأولية في مجال الصناعة الى جانب وقوعها قرب بعض الدول الشقيقة مما يجعلها الرئة الاقتصادية لبعض تلك الدول. وشدد على ان الموانئ السعودية تعد من الموانئ الآمنة عالميا واصبحت محط انظار الخطوط الملاحية الكبري خاصة في مجال تنامي عمليات مسافنة البضائع والحاويات. ولفت الى ان المؤسسة ماضية فى اعادة الهيكلة الادارية والمالية والتشغيلية في سبيل الوصول الى المراتب العشر الأولى بين موانئ العالم التجارية. وأكد رئيس الموانئ على أهمية المنتدى مشيرا الى ان المنتدى سيتطرق الى أربعة محاور أساسية يشتمل كل محور منها على ثلاث أوراق عمل من أبرز موضوعاتها"صناعة النقل البحري العالمية"و"منظمة التجارة العالمية والشركات الملاحية" و"أثرصناعة النقل البحري على البيئة البحرية". وأضاف.. بأن المنتدي سوف يتناول ايضا سفن الحاويات العملاقة والموانئ السعودية وناقلات النفط والبتروكيماويات في أكبر دولة مصدرة للنفط فضلا عن سفن الركاب وتجهيزاتها ومرافق استقبالها في المرافئ السعودية. اضافة الى صناعة الموانئ في الحاضر والمستقبل. كما سيطرح المنتدى إنجازات المؤسسة العامة للموانئ وخطط التوسع القادمة وفرص الاستثمار والتحول الاستراتيجي الى موانئ محورية ودور الجمارك والإجراءات الجديدة مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وتجربة الموانئ العالمية والرؤية المستقبلية لصناعة الموانئ والاستثمار والتمويل والخيارات المتاحة وكذلك الاستثمار في صناعة الموانئ في المملكة مع تسليط الضوء على مدينة الملك عبداللة الاقتصادية في رابغ. ولفت بوبشيت إلى أن المملكة العربية السعودية تتبوأ اليوم المركز الأول بين الدول المصدرة للنفط في العالم وتمتلك أكبر اقتصاد متعدد القنوات في الشرق الأوسط مع صادرات تنشئ موانئ تشكل الشرايين الحيوية للنمو الاقتصادي ورافدا أساسيا من روافد التنمية. وأشار الى ان عدد الموانئ السعودية ثمانية موانئ هي ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.وميناء الملك فهد الصناعي بينبع. وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل. وميناء الجبيل التجاري. وميناء ينبع التجاري وميناء جيزان وميناء ضباء. وأكد رئيس المؤسسة العامة للموانئ ان الانفتاح التجاري على المستوى العالمي والاستثمارات الكبيرة في الموانئ وبالذات المجاورة منها والتحولات الكبيرة في الاقتصاد السعودي من اقتصاد مستورد ومستهلك الى اقتصاد منتج ومصدر دعت الى عقد هذا المنتدى في المملكة من أجل وضع برامج عمل جديدة لتعزيز المركز الريادي للموانئ السعودية وتوفير فرص العمل الجديدة للكوادر الوطنية السعودية ورفع كفاءة التشغيل والأداء.