أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أمس أسماء الفائزين في المنافسة العلمية التي نظمتها على مستوى العالم ضمن برنامجها للأبحاث العلمية. وأوضح رئيس لجنة الاختيار الدكتور فرانك برس أن لجنة اختيار باحثي شراكة الأبحاث العالمية تتألف من 14عالمًا ومهندسًا من ذوي الشهرة العالمية منهم اثنان من الفائزين بجائزة نوبل وعضو حائز على ميدالية فيلدز وآخر فائز بجائزة الملك فيصل كما تضم خبراء ممن تلقوا تقديرًا عالميًا لإنجازاتهم في مجال العلوم والهندسة. وأبان أنه تم مراعاة الدقة البالغة في منهجية اختيار الباحثين بحيث تحظى جميع الترشيحات بالاعتبار الكامل مع التركيز بصفة خاصة على الأبحاث المتميزة المقترحة والمساهمات المحتملة للفئة المتميزة من العلماء والمهندسين الباحثين المرشحين. وقال "تضمنت معايير التقييم سجل انجازات الباحث حتى الوقت الحاضر ومدى اتصال البحث المقترح اتصالاً مباشرًا بمجالات رسالة جامعة الملك عبدالله التي تشمل الطاقة والبيئة وعلم وهندسة المواد والعلوم الحيوية والرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية". وأشار إلى أن اللجنة اختارت الدكتور أحمد غنيم أستاذ الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتقنية في الولاياتالمتحدة والدكتور ويليام كوروس أستاذ ورئيس مجموعة أبحاث روبرتو سي غويزويتا للتميز في الهندسة الكيميائية بمدرسة الهندسة الكيميائية والهندسة الجزيئية الحيوية بمعهد جورجيا للتقنية في الولاياتالمتحدة والدكتور نيكولاس بول هاربرد - الأستاذ بقسم علوم النبات بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة والدكتور نوبوياسو إيتو الأستاذ المشارك بقسم الفيزياء التطبيقية بجامعة طوكيو في اليابان والدكتور بروس لوغان أستاذ الهندسة البيئية بجامعة ولاية بنسلفانيا في الولاياتالمتحدة والدكتور بيتر ماركويتش أستاذ الرياضيات التطبيقية بمركز العلوم الرياضية بجامعة كمبردج في المملكة المتحدة والدكتور باولو مونتيرو أستاذ الهندسة المدنية والبيئية بجامعة كاليفورنيا بيركلي في الولاياتالمتحدة والدكتور بنغت نوردن الأستاذ بقسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية بجامعة تشالمرز للتقنية في السويد والدكتور إدوارد هارتلي سارجنت أستاذ تقنية النانو وأستاذ أبحاث كندا في تقنية النانو بجامعة تورنتو في كندا والدكتور بريان ستولتز الأستاذ في قسم الكيمياء والهندسة الكيميائية في معهد كاليفورنيا للتقنية في الولاياتالمتحدة والدكتورة آنا ترامونتانو أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة روما لاسابينزا في إيطاليا والدكتور يي كوي الأستاذ بقسم علم وهندسة المواد بجامعة ستانفورد في الولاياتالمتحدة. وأفاد الدكتور فرانك برس أنه يُنتظر من كل باحث أن يقضي ما بين ثلاثة أسابيع وثلاثة أشهر كل عام في حرم جامعة الملك عبدالله مشاركًا في أبحاث الجامعة وحياتها الأكاديمية. وتهدف المنافسة إلى اختيار أبرز العلماء الدوليين للبحث وتنفيذ الدراسات العلمية التي تهتم بها الجامعة ضمن أهدافها لخدمة المستقبل العلمي والتنموي للمملكة في مجالات متعددة باعتبار ذلك من ضمن الأدوار المنوطة بالجامعة حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. يشار إلى أن مثل هذه الأبحاث التي من المتوقع أن تنجز خلال السنوات القليلة القادمة ستصب نتائجها في صالح العملية التنموية الشاملة في المملكة خاصة ضمن التوجه بالتركيز على الجانب العلمي عند وضع خطط التنمية في كافة المجالات لا سيما تلك البحوث ذات العلاقة بمواضيع تكتسب أهمية قصوى في المملكة مثل تحلية المياه وإنتاج الجيل التالي من الطاقة المتجددة والمستدامة بالإضافة إلى موضوع العوامل الوراثية للنباتات القابلة للنمو في المياه المالحة. كما ستتناول هذه الأبحاث مواد البناء المعمرة والصديقة لبيئة المملكة ذات الخصوصية المناخية والتخفيف من تأثير الصناعة الهيدروكربونية على البيئة وستهتم هذه الأبحاث أيضا بدراسة كفاءة خلايا الطاقة الشمسية واستغلالها اقتصاديا بالإضافة إلى التطبيقات الرياضية في مجال علوم الصحة العامة والتكنولوجيا الحيوية.