أعلن البيت الأبيض أمس أن لا أحد في الإدارة الاميركية يريد حرباً مع ايران، رغم ان الرئيس جورج بوش يحتفظ بكل الخيارات. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو "لا أحد في الادارة يقترح اي شيء اخر غير اتباع الأسلوب الدبلوماسي حيال ايران". ونفت ان يكون الاميرال وليام فالون قائد القيادة الاميركية الوسطى ارغم على الاستقالة بسبب معارضته سياسة بوش حيال ايران. وقالت "هذه سخافة". واكدت ان "الرئيس يرحب بالنقاش القوي والسليم" مضيفة ان هناك "آراء مخالفة بشأن العديد من القضايا التي يتم حلها من خلال عمليات السياسة لدينا. وهذا لا يتم عرضه في العادة في الصحافة". وأضافت "ما قاله الرئيس بان كافة الخيارات مطروحة يساعد على نجاح الدبلوماسية ويجعلها اكثر فعالية". وكان فالون أعلن في بيان الثلاثاء استقالته من منصبه وبررها بالقول ان "مقالات صحافية حديثة تشير الى خلاف بين آرائي واهداف السياسة التي يتبعها الرئيس أدت الى تشتيت الانتباه في مرحلة حرجة وعرقلت جهود القيادة في المنطقة". وأعلن وزير الدفاع روبرت غيتس قبوله استقالة فالون "بتردد وأسف" وقال ان هناك "سوء فهم" بشأن خلاف الاميرال مع الادارة الاميركية بشأن ايران. إلا ان الاستقالة المفاجئة لفالون اثارت موجة من الانتقادات من كبار المسؤولين الديموقراطيين الذين قالوا انه اجبر على الاستقالة بسبب سلوكه.