بلغ معدل التضخم في الصين أعلى مستوى له منذ 12عاماً وسط مخاوف بانعكاس الأزمة على دورة الألعاب الأولمبية التي ستنظمها البلاد خلال العام الجاري. ومن المتوقع ان يتخذ قادة البلاد خطوات عاجلة في سبيل كبح جماح التضخم الذي ارتفع بمعدل 8.7% رغم ان الحكومة هي من يتحكم فعلاً بأسعار السلع الأساسية التي شهدت أسعارها ارتفاعاً بنسبة 23.3% دون ان تتمكن الجهات الحكومية من خفضها في بلد اشتراكي تقطنه أغلبية ساحقة من الفقراء. ويرجح المراقبون خرج تظاهرات احتجاجية على الوضع الحالي، بيد أن أحداً لا يعرف فيما ان كانت تحركات الجموع الغاضبة ستتزامن مع تنظيم بكين للأولمبياد أم لا. وتوقع البنك الألماني ان تبقى أسعار السلع الاستهلاكية مرتفعة حتى بعد زوال الظروف المناخية التي أثرت على المحاصيل الأساسية في كافة أرجاء العالم. ومن المتوقع ان تتخذ الصين خطوات عاجلة في سبيل رفع قيمة العملة المحلية كحل مثالي لتهدئة الارتفاع المتزايد في الأسعار.