عملية قيصرية أفيدكم بأنني حامل للمرة الخامسة وكان حملي الأول بعملية قيصرية بسبب ضعف دقات قلب الجنين ثم تمت ولادتي في الحملين التاليين طبيعي اما الولادة الأخيرة التي تمت منذ أربع سنوات كانت بعملية قيصرية وكان السبب ضعف دقات قلب الجنين أيضا. وانا الان في الشهر السابع من الحمل وارغب أن تكون ولادتي طبيعية لان الطبيب المعالج ذكر لي بأنه سوف يتم اجراء عملية قيصرية وذلك بسبب إن لدي عمليتين سابقتين. وحقيقة انا ارغب بالولادة الطبيعية لذا ارجو من سعادتكم إفادتي في هذا الموضوع وجزاكم الله خيراً - من المعروف طبيا بأنه إذا سبق للمريضة اجراء عمليتين قيصريتين فان الولادات التالية يجب أن تتم بعملية قيصرية وذلك بسبب الخطورة المتوقعة على الأم والجنين فيما إذا ما تمت الولادة مهبليا وهذه الخطورة تتضمن حدوث تمزق في الرحم أثناء الطلق لارتفاع ضغط الرحم الداخلي ووجود ضعف في عضلات الرحم في منطقة العمليات السابقة ولهذا ينصح معظم أطباء النساء والتوليد بالعملية القيصرية في مثل هذه الحالات. أما إذا كان السبب وجود ضيق في الحوض فان الجميع ينصح بإجراء العملية القيصرية. ولم تجر دراسات علمية مقنعة عن إمكانية الولادة الطبيعية بعد أكثر من عملية قيصرية. وشخصياً انصح بإجراء العملية القيصرية في مثل حالتك. كحت للرحم انأ امرأة ابلغ من العمر 46عاما وأعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية منذ أكثر من سنتين وخلال هذه الفترة تم اجراء لي عمليات كحت للرحم ثلاث مرات وكانت جميعها سليمة وبعد كل عملية كحت يتم إعطائي علاج هرموني (دوفاستون) لمدة ثلاثة أشهر وتنتظم معه الدورة وعندما أتوقف عن استعماله يحدث النزيف مرة أخرى مع نزول كمية دم كبيرة وكتل دموية كبيرة الحجم مما يضطر معه الطبيب من إعادة الاشعة الصوتية واجراء عملية الكحت وانا حقيقة منزعجة جدا من هذه المشكلة حيث إنني لا استطيع الاستمرار في أخذ العلاج لأنه يزيد الوزن واشعر معه بالعصبية فهل تنصح بإزالة الرحم على الرغم من انني لا ارغب في ذلك أو هناك وسائل علاج أخرى أم ياسر - مشاكل اضطرابات الدورة شائعة في هذا السن والسبب الرئيسي يعود إلى اضطرابات الدورة الهرمونية وضعف نشاط المبيض قبل سن الياس مما يحدث انزفة متكررة مزعجة وقد تؤثر في الرحم وتسبب تضخما في الغشاء المخاطي وربما تغيرا في الخلايا الرحمية وفي بعض الحالات تكون التغيرات خطيرة لذا يضطر الطبيب المعالج لتكرار عملية كحت البطانة للتاكد من عدم وجود خلايا سرطانية. وتعالج هذه الحالات في الغالب باستخدام الهرمونات المنظمة والتي تعطى عادة لمدة ثلاثة اشهر بعد ذلك يعاد تقييم الحالة. وهناك العديد من المستحضرات الطبية يمكن استخدامها لتنظيم الدورة الشهرية من ضمنها الدوفاستون والبريمولوت ان وباستطاعتك استعمال العلاجات الاخرى مثل (الكليمن) أو (البروقليتون) ومن الممكن استعمال اللولب الهرموني (مارينا) الذي اثبت فعاليته في علاج اضطرابات الدورة الشهرية غير المعروفة السبب ويوضع داخل الرحم ويعمل لمدة 5سنوات دون المعاناة لاستعمال الحبوب بشكل يومي وما قد تحملة من مضاعفات. اما اذا استمرت المشكلة فيوجد طرق اخرى منها الكي الحراري للبطانة أو ازالة بطانة الرحم والحل الاخير هو استئصال الرحم.