قال شهود عيان ان خمسة جنود امريكيين قتلوا عندما هاجمهم انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً بعد ظهر اليوم الاثنين في بغداد. وأعلن اللواء قاسم عطا المتحدث باسم خطة فرض القانون لوكالة فرانس برس ان "ارهابياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مستهدفاً دورية راجلة للقوات الصديقة (الجيش الامريكي) في حي المنصور (غرب بغداد)". لكن عدداً من شهود العيان أكدوا مقتل خمسة جنود على الأقل، وقال أحدهم وهو جندي عراقي: "وصلنا الى المكان حيث شاهدنا خمسة جنود قتلى في حين أصيب المترجم بجروح". كما اعلنت مصادر عسكرية عراقية الاثنين مقتل ستة اشخاص في هجومين انتحاريين نفذت احدهما امرأة مستهدفة قائد مجلس صحوة في محافظة ديالى المضطربة، وكبرى مدنها بعقوبة. وقال العميد في الجيش راغب العميري ان "امرأة ترتدي حزاما ناسفا طلبت رؤية الشيخ ثائر غضبان الكرخي قائد صحوة كنعان، شمال بعقوبة ( 60كم شمال شرق بغداد)، فخرج مع حمايته لمعرفة طلبها". وأضاف "لدى خروجه من باب المنزل فجرت المرأة نفسها ما اسفر عن مقتله مع اثنين من حمايته وابنته واصابة اثنين آخرين من افراد الحماية". وأشار إلى ان "افراد حماية الكرخي ابناء شقيقه". وافادت مصادر مقربة من الشيخ ان المرأة قصدت الكرخي الاحد طالبة مساعدتها لاطلاق سراح احد اقاربها المعتقلين لدى القوات العراقية، وعادت الاثنين لتفجر نفسها. وفي حادث منفصل، اعلن مصدر عسكري مقتل شخصين على الاقل واصابة 20آخرين بينهم شرطيان وأطفال ونساء بتفجير انتحاري في بلدة شهربان شمال بعقوبة. وقال ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا حاول الاقتراب من الباب الرئيسي لمركز الشرطة فرصده الحراس واطلقوا النار عليه لكنه تمكن من تفجير نفسه قبل وصوله إلى الباب". وأشار المصدر إلى ان "التفجير وقع عند الساعة 10.30بالتوقيت المحلي وان معظم القتلى من المارة".