افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الندوة التعريفية عن مدينة جازان الاقتصادية - والفرص الاستثمارية في المنطقة. وثمَّن المهندس فهد بن محمد قلم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بجازان لرجال الأعمال جهودهم المتواصلة والمتميزة التي أحدثت نقلة كبيرة للمنطقة، حيث شمل البناء والتطور كل المجالات. وقال إن هذه الندوة جاءت نتيجة لجهود سمو أمير المنطقة لتسويق المنطقة اقتصادياً. وهذا الصرح الاقتصادي مدينة جازان الاقتصادية هي ثمرة من ثمار جهود أمير المنطقة. وهذا الإنجاز دليل اهتمام حكومتنا الرشيدة. ثم قدمت ورقة العمل الأولى من الهيئة العامة للاستثمار قدمها الأستاذ فهد حميد الدين رئيس قطاع الاستثمار في الهيئة العامة للاستثمار. حيث عرض رؤية الهيئة وتحقيق نمو اقتصادي سريع ومستمر باعتبار المملكة حلقة وصل رئيسية بين الشرق والغرب ورسالة الهيئة تقول بالوصول بالمملكة من حيث أفضل 10دول من خلال بيئة عمل صحيحة ومدن عالمية جديدة وإيجاد تنمية متوازية بالمملكة واستيعاب النمو السكاني المطرد. حيث تبلغ مساحة المدينة الاقتصادية بجازان 100مليون متر مربع وحجم الاستثمار المتوقع منها مليار ريال ويبلغ عدد سكان المدينة المتوقع 300.000ألف نسمة ويصل عدد الوظائف 500ألف بحيث يشغلها سكان المدينة. بعد ذلك تحدث عن ملخص الإنجازات في مدينة جازان الاقتصادية ثم تحدث الدكتور عبدالله باتحر المتحدث الإعلامي بالهيئة العامة للسياحة عن الخطة الأساسية للمشروع والذي سوف يمر بعدة مراحل ثم ذكر عدد المستثمرين الرئيسيين في مدينة جازان الاقتصادية. وأحدث المستجدات التي تمت على أرض الواقع في مدينة جازان الاقتصادية بعد ذلك قدمت أمانة منطقة جازان ورقة عمل ألقاها أمين المنطقة المهندس عبدالله بن محمد القرني شدد على توجيهات سمو أمير المنطقة في خدمة المستثمرين وتسهيل الخدمات المقدمة من قبل الأمانة. ثم استعرض بعض الفرص الاستثمارية الموجودة في جازان. بعد ذلك تحدث سمو أمير المنطقة عن جاهزية جازان من حيث موقعها وطبيعتها الخلابة للاستثمار مع كل المجالات. وشدد سموه على أهمية البنية التحتية التي تسير على أحسن حال وهناك الخطوط الاستثمارية الطموحة تتقدم باستمرار للأمام وهناك أيضاً تنمية استثمارية وهيئة سياحية وكل هذا جاء للتسهيل على رجال الأعمال للمبادرة والعمل بكل اطمئنان على رؤوس الأموال، ولرجال الأعمال دور كبير في التنمية المستدامة ودفع العجلة التنموية، ونتأمل من رجال الأعمال التفاؤل دائماً بالمستقبل مع العمل الجاد المخلص حتى نرقى بوطننا وأمتنا لما نصبو إليه ونتطلع إليه لمواكبة المملكة لدول العالم الصناعي والتقني.