خصصت تمار ليوين مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "الجامعات الأمريكية تدخل في اتفاقيات مع الجامعات السعودية"، للحديث عن بدء ثلاث جامعات أمريكية بارزة- جامعة أوستن تكساس، وجامعة بيركلي في كاليفورنيا، وجامعة ستانفورد- بشراكات لخمس سنوات بقيمة 25مليون دولار على الأقل، مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي هي قيد الإنشاء في المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن. وأوضحت الكاتبة أنه بموجب هذه الاتفاقيات، سيقوم كل من قسم الهندسة الميكانيكية في بيركلي، وقسم علوم الحاسوب ومعهد الهندسة الرياضية والحاسوبية في ستانفورد، ومعهد الهندسة الحاسوبية والعلوم في جامعة أوستن تكساس، بالمساهمة في تطوير مناهج الجامعة الوليدة، التي من المقرر أن تفتح أبوابها في العام المقبل بتمويل قدره 10مليارات دولار أمريكي. ولفتت الكاتبة إلى أن هذه الشراكات ستمكن الجامعات الأمريكية من تجديد مرافقها دون تكبيد بنيتها التحتية نفقات إضافية، إضافة إلى تمويل دراسات العديد من طلاب الدراسات العليا. وقالت ليوين إن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى الجامعات البحثية عالية المستوى، مضيفة أن عدداً من دول الخليج العربي قد لجأت في السنوات الأخيرة إلى الجامعات الأمريكية بعروض ضخمة للاستفادة من خبراتها في تعزيز التربية والتعليم في بلادها، مع تنامي قلقها من الحاجة إلى تحويل اقتصادياتها النفطية إلى اقتصاد قائم على المعرفة. (خدمة ACT خاص ب"الرياض")