نيابة عن صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الحفل الختامي لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات، بحضور معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان ابا الخيل، ومعالي الدكتور عبدالرحمن السبيت وعدد من اصحاب الفضيلة وضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم كلمة المشرف العام على الشؤون الثقافية بالحرس الوطني نائب المشرف العام على المسابقة الدكتور عبدالمحسن بن محمد بن معمر تحدث فيها عن اهمية هذه الجائزة في تحصين الشباب من الأفكار الضالة والمنحرفة، رافعا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تخصيص هذه المسابقة. وأعرب عن شكره للجهات المشاركة في المسابقة وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم ووزارة الدفاع والطيران ووزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض على مشاركتهم الفاعلة وتعاونهم الكبير. ثم ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة نوه فيها باهتمام المملكة من المؤسس الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بالقرآن الكريم والسنة النبوية، حيث اولتهما كل عناية واهتمام وجعلته منهجا ودستورا لهذه البلاد، الى جانب سعيها الى نشره كتاب الله في كافة ارجاء العالم حيث طبع منه اكثر من 220مليون نسخة وتسليمه لكل حاج يغادر المملكة. وأشار الى ان هذه المسابقة في عامها الخامس عشر لها دور كبير في سبيل تربية الناشئة على القرآن والسنة النبوية. بعد ذلك تم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة القرآن الكريم في الفروع الخمسة وعددهم 15طالباً، ثم تكريم الفائزين في مسابقة السنة النبوية، عقب ذلك تم تكريم لجنة التحكيم للرجال والنساء. وفي الختام قام معالي وزير الشؤون الإسلامية بتقديم درع تذكاري لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ودرع لوزارة التربية والتعليم تسلمه وكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد بن سليمان الرويشد، كما تم في القاعة الاخرى توزيع الجوائز على الفائزات بحفظ القرآن الكريم والفائزات في حفظ السنة النبوية، ثم تكريم لجنة التحكيم النسائية.