تواجه الاستثمارات أياً كان نوعها تحديات وعقبات قد تحد من نجاحها وتعوق مسيرتها، ومن بين الاستثمارات المحفوفة المخاطر الاستثمارات الطبية، سألنا الدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس ادارة مجموعة الحبيب الطبية عن سرالمهنة (أو الخلطة) خلف حصاد مجموعته لنجاحات تجاوزت المحلية والإقليمية الى الدولية رد دون تردد إنها ورقة التشخيص. إذا الاستثمار الطبي اذا قدم مقرون بالجودة النوعية فانه حتما سيبادل المستثمر بالعطاء وحتى لانطيل عليكم نترككم مع نص الحوار: @ دكتور: بداية نبارك لكم هذا التوسع الكبير ونتمنى لكم النجاح المستمر ،ثم نود أن توضح لنا حجم استثماراتكم الطبية؟ -يبلغ حجم استثمارات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبيةحالياً 1.8مليار ريال لستة مشاريع طبية منها ثلاثة في الرياض وواحد في القصيم، إضافة إلى أننا اخترنا موقعين لمشروعين كبيرين واحداً في شمال شرق الرياض والثاني في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية. وقد قطعنا شوطا كبيرا في تنفيذ أغلب هذه المشاريع حيث يجري العمل حالياً على تأسيس مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بحي الريان في مدينة الرياض وفق أحدث المعايير العالمية المتبعة في مجال تأسيس المستشفيات خصوصاً توصيات اتحاد المستشفيات الأمريكية، وسيضم هذا المستشفى كافة التخصصات ومختلف الخدمات الطبية حيث يتسع ل 300سرير وتبلغ مساحته 20ألف متر مربع بتكلفة مالية تقدر بحوالي 250مليون ريال ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع بتاريخ 2009/7/1م، ومن مشاريعنا أيضاً مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم ويقع في مدينة بريدة على طريق المدينةالمنورة وتبلغ مساحته الإجمالية 35000متر مربع بسعة 200سرير و 150غرفة تنويم وتبلغ تكلفة المشروع 165مليون ريال وقد تم البدء الفعلي في بناء هذا المشروع، ويتألف هذا المشروع من ثمانية أدوار مزودة بأحدث الأجهزة الطبية ذات الماركات العالمية المعروفة كسيمنس وسوني وميدكون، بالإضافة إلى مستشفى النساء والولادة بمدينة الرياض في حي العليا بالقرب من مقر مركز الحبيب الطبي الرئيسي وتقدر تكلفة هذا المشروع بحوالي 70مليون ريال ويتكون هذا المستشفى من 6أدوار ويتسع لحوالي 80سريراً و 60غرفة تنويم على مساحة 20ألف متر مربع، وسيتم تجهيز المبنى بشكل كامل لتقديم أرقى الخدمات الطبية والخدمات المساندة للأم والمولود على حد سواء وعيادات لجميع امراض النساء والولادة يعمل بها أطباء استشاريون في كل الاختصاصات الدقيقة في امراض النساء والولادة ومن المتوقع افتتاحه في 2008/7/1م، بالإضافة لمركز العقم بجانب المقر الرئيسي للمركز أيضاً في مدينة الرياض الذي افتتح في نوفمبر 2007م والذي روعي في عملية إنشائه أن يتم حسب المواصفات العالمية لمثل هذه المراكز المتخصصة والتي تتطلب شروطاً خاصة، ويتألف المركز من تسعة طوابق على مساحة 7500متر مربع، ويبلغ إجمالي العيادات فيه 55عيادة تضم مختلف التخصصات الطبية وجهزت جميعها بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية التي روعي فيها كافة المواصفات الطبية العالمية الحديثة كما أنه يتم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة في مجال حقن الأنابيب والأشعة والمختبرات، أما مشروع مستشفى الجراحة فهو في طور البناء والذي يقع في حي العليا بجانب المقر الرئيسي للمركز وتبلغ مساحته المبنية 15500متر مربع وعدد الأسرة 80سريراً و 60غرفة تنويم ويتوقع انتهاء المشروع بتاريخ 2009/1/1م، وأخيراً مشروع مستشفى غرب التخصصي الذي يقع في حي الرحمانية بمدينة الرياض وتبلغ مساحته المبنية 60100متر مربع ويضم المستشفى 200سرير و 150غرفة تنويم وسينتهي المشروع بإذن الله بتاريخ 2009/7/1م، وجميع هذه المشاريع اعتمدت في خطتها الطبية تقديم الخدمات الصحية المتطورة عن طريق استقطاب أحدث الأجهزة والمعدات الطبية وفقاً لأعلى المعايير العالمية والتعاقد مع أطباء استشاريين من الحاصلين على أعلى الشهادات العالمية والمتمتعين بخبرات طويلة في أهم الجامعات والمستشفيات على مستوى العالم. @ ماذا عن استثماركم فى القصيم؟ - قبل أن أبدأ الإجابة أود أن أوضح أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد قام بوضع حجر الأساس لمشروع القصيم وهذا يعتبر شرفاً عظيماً لنا بأن يقوم سموه بوضع الحجر لمشروع يخص مجموعة الحبيب، وهذا الكرم من العائلة المالكة ليس بالجديد علينا فقد سبق وأن قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بإفتتاح مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي عام 1995م، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على مدى مايقدم من دعم وتشجيع لرجال الأعمال للاستثمار في المجال الطبي من كبار المسئولين مما يساهم بشكل كبير في مسيرة التطور التي تنهجها المملكة، والذي بالتالي يعكس الانطباع الطيب عن المملكة والتطور الذي حققته لأن الاستثمار في المجال الطبي دليل على رقي الدولة وتطورها في كافة المجالات. أما استثماراتنا فيعتبر مستشفى مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالقصيم أول المشاريع حيث كانت النية بالبداية إنشاء مركز طبي ولكن نزولاً عند رغبة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وفي ظل دعمه وترحيبه تم تحويل الفكرة إلى مستشفى بكلفة إجمالية بلغت أكثر من 200مليون ريال، وسيتم الانتهاء من تشييده خلال سبعة أشهر بإذن الله تعالى، ويقع في مدينة بريدة على طريق المدينةالمنورة وتبلغ مساحته الإجمالية 22000متر مربع بسعة 150سريراً ويتكون من ثمانية أدوار ومواقف سيارات تتسع لأكثر من 200سيارة حيث تبلغ مساحة الدور الأراضي 2800متر مربع، وهو يضم العديد من التخصصات الطبية مثل قسم الأشعة وقسم المختبر وقسم الطوارىء وقسم البصريات والصيدلية والاستقبال، والعدد الإجمالي للعيادات في هذا المشروع (145) عيادة و (93) غرفة مساندة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية ذات الماركات العالمية المعروفة مثل سيمنس وسوني وميدكون. @ وماذا عن مشاريعكم المستقبلية ومخططاتكم؟ - هناك الكثير من المخططات وما يمكنني أن أفصح عنه أن لدينا الرغبة في إنشاء مشروع مدينة طبية في الرياض وسوف يعلن عنه قريباً بعد أن تم اختيار موقعه واستخراج التصاريح اللازمة من الجهات المختصة، كما أننا سنبدأ بمشروع آخر في المنطقة الشرقية بمدينة الخبر على طريق الملك عبدالعزيز الذي يربط بين الدماموالخبر وتبلغ مساحة أرض المشروع 47000متر مربع وهو عبارة عن مستشفى متكامل بسعة 300سرير، وهناك مشاريع أخرى لا تزال في طور الدراسة. @ كيف ترون الاستثمار في القطاع الطبي؟ - لاشك أن الاستثمار في القطاع الطبي مهم ومربح لكنه يبقى استثماراً متعباً وشاقاً جداً وعلى وجه الخصوص عندما تكون النية في تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية واستقطاب كفاءات طبية مؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً، فالاستثمار في القطاع الطبي ليس فقط في استئجار مكان أو استقطاب أطباء إنما بأن يكون هذا المبنى مطابقاً للمواصفات العالمية وكذلك بتشكيل لجنة طبية وإدارية ذات كفاءات عالية لاختيار الأطباء الذين سيعملون بهذا المستشفى وبأن يتم تجهيز هذا المكان بأجهزة طبية عالية الجودة ومطابقة للمواصفات، كذلك تدعيم المستشفى بطاقم إداري عالي الكفاءة ليتعامل مع المرضى بكل إنسانية ومشاعر طيبة تخفف من اَلامهم وتدعم مشاعرهم. @ هل هذا يعني أن الاستثمار في القطاع الطبي محفوف بالمخاطر؟ - أي نوع من الاستثمار محفوف بالمخاطر ولكن في وجهة نظري يبقى القطاع الطبي أخطرها وأكثرها تكلفة، فنحن لدينا أطباء عالميون من مختلف الجنسيات ولكي تغري وتقنع هذا الطاقم الطبي للعمل معك فهذا يتطلب جهوداً كبيرة في تأمين كافة الحوافز التي تجعله يرغب في العمل معك. @ لقد ذكرت أن الاستثمار في القطاع الطبي يعكس انطباعاً عن التطور والرقي في المملكة، وكان لكم كرجال أعمال لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مع عدد من رجال الأعمال.فكيف ترون هذا اللقاء، و ما تأثيره على الاستثمار؟ - لا شك أن اللقاء الذي تم مع سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز مع المسؤولين في الهيئة العليا و المجلس البلدي ورجال الأعمال كان لقاء هاماً جداً في تفعيل روح التكامل بين القطاعين العام والخاص ونعتقد أن هذه الروح تستحق أيضاً أن تطبق وأن يتم بلورتها إلى خطط عمل، وهذا يأتي تنفيذا أيضا لفكر الأمير سلمان بن عبدالعزيز في هذا المجال، فالقطاع الخاص وجد ليعمل ويخدم هذا الوطن ونحن كرجال أعمال نرحب بعقد مثل هذه اللقاءات مع صاحب الفكر النير والقائد الداعم لنهضة منطقة الرياض سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، فاللقاء مع سموه كان فيه روح المشاركة والمصارحة أضف إلى ذلك الروح الإيجابية لراعي هذا اللقاء سمو الأمير سلمان، وحقيقة نحن بحاجة ماسة لتكرار هذا اللقاء وأن يكون بصفة سنوية ليستنير الجميع بفكر الأمير سلمان حفظه الله وأن يلتقي المستثمرين مع أصحاب القرار في كافة القطاعات الحكومية. @ كثير من المستثمرين في القطاع الطبي يتذمرون من وجود عقبات تقف أمام تحقيق أهدافهم، كيف تسير الأمور معكم؟ - بالحقيقة أننا نقدم مشاريعنا مستوفاة للشروط لدى كافة القطاعات الحكومية ولا شك أن هناك جهوداً جبارة يقوم بها معالي أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف لتذليل هذه الصعاب والعقبات وكذلك معالي الأخ الدكتور حمد المانع وزير الصحة والذي يحرص على الدور التكاملي للقطاع الطبي الخاص مع العام، ولا نغفل الجهود التي يقدمها المهندس عبداللطيف آل الشيخ لدعم وتنفيذ المشاريع المستقبلية لمدينة الرياض بشكل عام. @ كيف تنظرون لدور الهيئة السعودية للسياحة في دعم المستثمرين في القطاع الطبي؟ - حقيقة نحن لدينا أمل كبير جداً بأن يكون لهذه الهيئة دور فعال في تقديم وتسهيل عملنا في مجال السياحة العلاجية حيث أننا نتلقى بإستمرار طلبات علاج من عدد من مواطني الدول المجاورة، وقد سبق لنا أن استقبلنا طلب بعلاج أسرة بريطانية وقمنا باستخراج التصاريح اللازمة واستقبال هذه الأسرة بعد ترتيبات السكن لها وتم تقديم الرعاية العلاجية لها. @ الجميع يشهد على خدماتكم المتميزة التي تقدمونها وفق المعايير العالمية، فهل من ذكر سريع للتخصصات النادرة لديكم؟ - نحن ولله الحمد لدينا جوده في كافة المجالات الطبية وما يميزنا هو وجود التخصص الطبي الدقيق للحالات المرضية في كل قسم فعلى سبيل المثال في جراحة العظام لدينا وحدات متخصصة في العمود الفقري وزراعة الركب والرباط الصليبي والخلع الولادي، كذلك في قسم العيون هناك وحدة الليزك ووحدة الشبكية ووحدة الماء الابيض ووحدة عيون الأطفال وعلاج الحول ووحدة علاج القرنية وغيرها من الأقسام الأخرى كما هي الحال لمركز علاج العقم. @ معروف أنكم من المراكز الرائدة في مجال علاج العقم، فكيف استطعتم النجاح واقناع الناس به؟ - يتطلب علاج العقم تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية من ناحية كفاءة الطاقم الطبي والفني من ذوي الخبرة وكذلك من الناحية التقنية وبوجود هذه الخدمات الطبية لدينا استطعنا ولله الحمد التميز في هذا المجال، وقد تم مؤخراً افتتاح هذا المركز المتكامل لعلاج العقم والمساعدة على الانجاب وهو الوحيد في الشرق الأوسط الذي تم بناؤه وتصميمه لهذا الغرض وذكرت هذا بالبداية. @ د. الحبيب: لم تقتصر خدماتكم فقط على ما تقدمونه بمراكزكم الطبية وانما امتدت لتصل للمراكز العالمية من خلال اتفاقيات وما شابه ذلك، هل لك أن توضح أهم تلك الاتفاقيات؟ - من أهم المراكز التي تم الاتفاق معها هو مستشفى جامعة هامبورغ ويعرف بأنه من أكبر المستشفيات وأعرقها في المانيا حيث تأسس عام 1886م، وكذلك تم اعتمادنا من مختبرات لاب كوليتي كمرجع لبرنامج الجودة في مختبرات التحاليل الطبية وتكمن أهمية هذا البرنامج بشموليته ومستواه المهني المتميز حيث يقوم بمراقبة جودة العمل بالنسبة لأغلب التحاليل المخبرية وهو برنامج عالمي يشترك فيه حوالي 3200مختبر من 40دولة، وهو معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية والهيئة الأوروبية للجودة في المختبرات الطبية، ونقدم أيضا في المركز خدمة الرأي الآخر التي تهدف إلى تقديم المشورات الطبية والعلاجية للمرضى الراغبين بالعلاج في الخارج ويهدف المركز للتنسيق مع المراكز العالمية لأخذ الرأي الطبي الآخر للاطمئنان على صحة المريض لتلافي المشاكل التي يواجهها المرضى الراغبين بالعلاج خارج المملكة. @ بنظركم ماهي أهم وسائل الإقناع لمن يرغب في السفر للعلاج بالخارج؟ - أهم وسيلة وأفضلها هي الجودة فقط فالجودة تكمن في ورقة التشخيص والمرتبطة بكفاءة الطبيب وجودة المختبر والأجهزة الطبية وجودة الخدمات الإدارية. @ تقومون بين الحين والاَخر باستقطاب أطباء عالميين من أمريكا وأوروبا، ماهي فلسفتكم في ذلك؟ - إن هذه السياسة التي نتبعها في في واقع الأمر لها عدة أبعاد وأكثر من هدف فهي أولاً وقبل كل شيء في مصلحة شريحة كبيرة من المرضى الذين تعجزهم ظروفهم الصحية أو المادية من السفر لتلقي العلاج في الخارج وبالتالي نحرص على أن نتيح لهؤلاء المرضى خدمات طبية عالمية المستوى من إستشاريين وجراحين محترفين داخل المملكة دون الحاجة الى السفر، كما أن استقطاب الأسماء الكبيرة من الأطباء في هذا القطاع لاشك أنه يفيدنا بأن يضيف إلى رصيد الخبرات الطبية المحلية من خلال الممارسات الطبية المشتركة وتبادل الخبرات. @ هذا يجعلنا ننتقل الى جزئية مهمة وهي أن عدد من الكفاءات الطبية الوطنية بدأت تنتقل للعمل في الخارج، برأيكم هل بدأنا نحقق اكتفاء من الكوادر الطبية الوطنية كي نسمح لأطبائنا بالهجرة للخارج؟ - لاشك أن الكفاءات الطبية الوطنية حققت في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً على المستوى المهني الاحترافي وإنجازات طبية بارزة وهو ما انعكس بالتالي على ثقة المريض في الطبيب السعودي الذي استفاد كثيراً من دراسته واحتكاكه بالأطباء العالميين سواء في الداخل أو الخارج، ولم يعد هناك فروق كبيرة في التأهيل الأكاديمي والمهني بين الأطباء على مختلف جنسياتهم والفرق فقط يكون في عدد سنوات الممارسة، أما بالنسبة للسماح لأطبائنا بالهجرة للعمل في الخارج فأعتقد أن الوقت مازال مبكراً للحكم على هذا الأمر بسبب احتياج سوق العمل في القطاع الطبي للعمالة بما فيها الأطباء في ظل النمو المتسارع لهذا القطاع، وينبغي إتاحة الفرصة أكثر للطبيب السعودي بأن يقدم مالديه من خبرة في هذا المجال وأن يأخذ فرصة أكبر أيضاً في القطاع الطبي الخاص بالفترة المسائية، ولاشك أن العروض المقدمة للأطباء السعوديين من الدول المجاورة قدرت علمهم وإمكانياتهم فمن باب أولى أن يجد الطبيب السعودي هذا في بلده ووطنه، ويجب أن نعلم أن الطبيب السعودي مؤهل تأهيلاً علمياً عالياً وهو قادر على العمل في أرقى المصحات الطبية العالمية. @ د. الحبيب: قبل أن ننهي حوارنا بودنا أن نعرف ما السبب وراء تغيير شعار مركز الحبيب الطبي؟ - جاء تغيير الشعار بسبب المشاريع الطبية التي تم انشاؤها كما تعلم تحت اسم مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي التي تحولت إلى مجموعة طبية فرأينا أن تغيير الشعار مناسب جداً ليصبح بالشكل الجديد، خاصة وأنه على شكل حرف H باللون الأبيض على خلفية حمراء ليعبر عن طبيعة الخدمات الطبية بشكل عام والمأخوذ من أول حرف لكلمة Health أي الصحة و الحرف الأول من كلمة Habib، ويأتي بجانب الشعار إسم مؤسس المجموعة الدكتور سليمان الحبيب وبالأسفل بحجم خط أصغر يأتي إسم "المجموعة الطبية" ليصبح هذا الشعار هو المستخدم في جميع تعاملات المركز الداخلية و الخارجية. كما أن الشعار له دلالات أخرى فهو يعبر عن أربعة معان جديدة تشير إلى الرؤية المستقبلية للمجموعة في تقديمها للخدمات الصحية بجانب سياسة واضحة تهدف إلى إرضاء العميل والدور المحوري في تنمية الخدمات الطبية بالمنطقة، ويعد أول هذه الأضلاع "عالم من الخبرات" الذي يعبر عن تواصل سياسة المركز باستقدام أبرز الكفاءات الطبية في مختلف التخصصات والمؤهلة علمياً على أعلى مستوى وتملك تاريخاً مهنياً حافلاً فهي خبرات محلية واقليمية وعالمية، والضلع الثاني هو "أحدث التقنيات الطبية" الذي يشير إلى اهتمام مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية باستقدام كل ما هو جديد في عالم تكنولوجيا الطب والذي حرصت المجموعة عليه منذ زمن بإدخال التكنولوجيا الطبية من خلالها، أما الضلع الثالث فيدل على "الجودة العالية" حيث يعبر عن قيام المجموعة على ركيزة أساسية وهي الخدمات الطبية ذات الجودة العالية وذلك من خلال الالتزام بمعايير الجودة العالمية لإعطاء المريض أفضل النتائج العلاجية في اختيار الأجهزة والمستلزمات الطبية ذات الجودة ومن أشهر الماركات العالمية، والضلع الرابع هو (ديناميكية أداء العاملين الذي يعبر عن حرص العاملين في المجموعة من أطباء وتمريض ومنسقي الخدمات الصحية و الإداريين على خدمة المراجعين والمرضى من خلال التعامل مع متطلبات المراجعين وتحقيقها، لتحاول المجموعة الديناميكية خلق التفاعل مع الإحساس برغبات عملاء المجموعة وتلبيتها.