اعلن مصدر امني عراقي اصابة ستة اشخاص على الاقل بجروح عندما فجر انتحاري شاحنته أمس على حاجز للتفتيش يتمركز عليه عناصر مجالس الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة شمال غرب مدينة سامراء. وقال مصدر في شرطة سامراء ( 125كلم شمال بغداد) ان "انتحاريا يقود شاحنة صغيرة مفخخة فجر نفسه على مقربة من نقطة تفتيش لقوات الصحوة ما ادى الى اصابة ستة اشخاص بينهم اربعة من عناصر الصحوة بجروح". واوضح ان "عناصر الصحوة الذين يديرون حاجزا للتفتيش في حي الادوية (شمال غرب سامراء) رصدوا شاحنة الانتحاري وهي مسرعة باتجاههم، الامر الذي دفعهم الى اطلاق النار عليه قبل الاقتراب، لكن الانتحاري فجر شاحنته قبل مقتله". واكد المصدر "اخلاء اشلاء جثة الانتحاري الذي بدا ملتحيا وفي الثلاثيين من العمر، لكن جنسيته لم تحدد". وتتولى مجالس الصحوة التي شكلها شيوخ العشائر في المناطق السنية الساخنة بدعم القوات الاميركية مسؤولية كبيرة في قتال عناصر القاعدة. من جهة اخرى أفاد شهود عيان أمس بأن قوات عراقية وأمريكية قطعت طريقا رئيسيا لإبطال مفعول عبوات ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مسجد للسنة في حي الزعفرانية جنوبي العاصمة العراقية بغداد. وقال الشهود إن عشرات السيارات تكدست على جانبي الطريق بعد قطعه بآليات عسكرية وأمريكية وعراقية مما اضطر المواطنين وخاصة طلبة الجامعات والموظفين إلى المشي سيرا على الأقدام في طريق بديل للوصول إلى أعمالهم فيما سمع أصوات مكبرات الصوت من داخل مسجد العلي العظيم استنكارا لهذا العمل الإجرامي. وبحسب الشهود فإن خبراء المتفجرات قاموا بتفجير إحدى العبوات الناسفة فيما يجري العمل لتفجير عبوة أخرى في نفس الطريق بالقرب من المسجد.