بدأ بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون أمس الأربعاء الاجتماع الثالث عشر لمسؤولي وكالات الأنباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وخلال الاجتماع ألقى مدير عام وكالة الأنباء القطرية ورئيس الاجتماع الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني كلمة رحب فيها بالمشاركين واقترح مناقشة عدد من المواضيع من بينها: مراجعة أساليب تأهيل الكوادر الوطنية والعمل على ربطها بالأدوات غير التقليدية "التقنيات الجديدة وتطبيقاتها الالكترونية" في بث الأخبار وتوزيعها ووضع برامج تدريب موحدة المعايير وترسيخ مفاهيم العمل المشترك للتمكن من قياس تطور التكامل الإعلامي بين دول المجلس وكذلك التأكيد على دور المراسلين والعمل على تطويره بشكل يتناسب مع احتياجات دول مجلس التعاون. من جانبه، نوه مدير التعاون الإعلامي بالأمانة العامةلمجلس التعاون الدكتور أحمد الضبيبان إلى وجود واقع اتصالي بالغ التعقيد انعكست ظلاله على مفهوم التعاون الإعلامي بوجه عام وعلى العمل المشترك في مجال وكالات الأنباء بوجه خاص. وقال خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع "أنه في الوقت الذي زاد فيه التصاق الناس بجميع فئاتهم بوسائل الإعلام المحلية والدولية لم يعد من الممكن الحديث عن أشكال تعاونية نمطية، وان كانت قد أثمرت في حينها إلاّ ان المعطيات الاتصالية الحديثة تتطلب إعادة النظر في جدواها، مع العمل على فتح آفاق جديدة أمام مسيرة العمل الإعلامي المشترك في مجال وكالات الأنباء. هذا وسيناقش الاجتماع عدداً من المواضيع المتعلقة بمسيرة التعاون في مجال وكالات الأنباء بدول المجلس خاصة بما يتعلق بملف التعاون وتبادل الزيارات والدورات التدريبية إضافة لتوصيات الاجتماع السابع للجنة الفنية لوكالات الأنباء بدول المجلس. كما سيناقش الاجتماع مذكرة الأمانة العامة حول تكثيف تغطية وكالات الأنباء بدول المجلس للسوق الخليجية المشتركة الذي تم اعتماده من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في قمتهم ال (28) التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر 2007م من خلال التركيز على المواطنة الخليجية في المجال الاقتصادي والتركيز إعلامياً على كل ما يدعم مسيرة العمل المشترك.