وصف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة المؤتمر الإسلامي عطا المنان ل "الرياض" ان قمة داكار المقبلة قد تشهد قمة عربية مصغرة نظراً لوجود معظم القادة العرب في هذه القمة بالاضافة الى تقارب القضايا المطروحة على أجندة داكار مع نظيراتها بالقمة العربية. ولم يستبعد المنان ان قمة داكار قد تمهد الطريق لحل اشكالية انعقاد القمة العربية المرتقبة في سوريا والتي تواجه اشكاليات كبيرة خاصة فيما يتعلق بقضية لبنان مشيراً الى تأكيد معظم الملوك والرؤساء العرب حضورهم لهذه القمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالإضافة الى رؤساء اثنتين وأربعين دولة إسلامية منها إيران التي أكدت أن احمدي نجاد سوف يرأس وفد بلادها الى هذه القمة ولم يعطِ المنان تأكيداً لحضور الرئيس السوري الى هذه القمة كون سوريا لم تعلن حتى الآن من سيمثلها في قمة داكار إلا انه أكد على أن الاجتماع الوزاري الذي سيسبق اجتماع القادة سيحضره جميع وزراء الخارجية الممثلين ل 57دولة مؤكداً على حضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ووزير الخارجية السوري وليد المعلم بالاضافة الى الدول العربية الأخرى والإسلامية. مشيراً ان لقاءات ثنائية وتشاورية على هامش اجتماعات القمة تصب في مصلحة حل القضايا وتقريب وجهات النظر وذوبان الجليد لكثير من القضايا العالقة التي تشهدها المنطقة.وتوقع المنان بأن قمة داكار سوف تشهد استعراضاً لملامح القضايا الشائكة ومنها لبنان وفلسطين بالاضافة الى ما تحمله الأجندة من مهام ومنها النظر في ما تم بالخطة العشرية وتعديل ميثاق المنظمة مشيداً بالدور الكبير الذي تبذله المملكة لإنجاح هذه القمة بحضور خادم الحرمين الشريفين وهو أكبر دعم لانجاحها وظهورها بالشكل المطلوب نافياً في الوقت نفسه اعتذار أو تخلف بعض الدول عن الحضور لهذه القمة مضيفاً ان التمثيل سيكون لمعظم الدول الأعضاء وان ضعف التمثيل لبعضها لا يعني عدم خروج القرارات بالشكل المطلوب أو التقليل من أهميتها.