أدرك مراسل صحافي دنماركي سبب عدم "الدخول في مشكلة مع تكساس" بعدما وجد نفسه في مأزق عندما دخل عن طريق الخطأ إلى الباحة الخلفية لمنزل إحدى مواطنات الولاية. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن تيركل سفينسون الذي يعمل لصالح وكالة الأنباء الدنماركية كان من ضمن الفريق الإعلامي لتغطية خبر اجتماع الرئيس الأميركي جورج بوش إلى رئيس الوزراء الدنماركي أندرس فوغ راسمونسن في مزرعة الرئيس الأميركي في كراوفورد بولاية تكساس. ولأنه لم يكن قادراً على تأمين خط اتصال لاسلكي بواسطة الإنترنت، راح سفينسون يملي على مكتب وكالته في كوبنهاغن نبأ الاجتماع بواسطة الهاتف الخلوي. وفيما كان يتلو قصته هام على وجهه بعيداً عن غرفة الإعلام الخاص ودخل إلى الباحة الخلفية لمنزل امرأة مسنة لم تكن راضية عن وجود غريب يسير في حديقتها. وقال سفينسون لشبكة "سي إن إن" "كنت منشغلاً في إملاء قصتي لدرجة أني لم أدرك أين اصبحت". والشيء التالي الذي وجده سفينسون كان صراخ المرأة التي طلبت منه مغادرة حديقة منزلها لأنه تسلل إليها. وتم تجنب إثارة أزمة ديبلوماسية بعد إخطار سفينسون بما يحدث وفر هارباً إلى الجهة المقابلة للشارع.. وقال سفينسون إنه سيأخذ معه صوراً عن الحادثة لكي يطلع زوجته عليها. وقال "كانت تظن أن رحلتي آمنة".