تمكنت الحملة التابعة لجوازات محافظة الطائف من الإطاحة بأكثر من 73متخلفاً ومتخلفة بشتى أرجاء المحافظة وكانت الحملة قد شنت حملتها في تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً برفقة عدد من رجال البحث والتحري للجوازات وكذلك بحضور مندوب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ حمد الخديدي وبعض من السجانات وعدد كبير من عناصر الأمن وانطلقت الحملة لتبدأ مسيرتها مبتدئة بحي الريان ذلك الحي الذي يحوي المنازل الشعبية والأزقة الضيقة والذي كشفت أوكاره عن عدد من المخالفين والمقيمين عن طريق العمرة وعند الانتهاء من حي الريان توجهت فرقة البحث لتقود الحملة بخلفها إلى حي الشرقية والذي ضم العديد من المخالفين والمقيمين كذلك بطرق غير نظامية فالبعض منهم استغل أداء العمرة ليتقمص دور المسكين الباحث عن العمل وكانت الجنسية الأندونيسية والحبشية حصيدة الموقع حيث تم الكشف عن معامل للخياطة ضمت رجالاً ونساء يعملون بها وقد اتخذوا من منازلهم محلات لبيع الأقمشة والتفصيل والخياطة بأسعار زهيدة رغبةً منهم في استقطاب العديد من الزبائن شهدت المواقع المدهومة القبض على أكثر من 20مخالفاً بعدة شقق سكنية تم استئجارها لممارسة أعمالهم غير النظامية ضاربين بأنظمة البلاد عرض الحائط وكان للطرافة مجال واسع حيث أنه في أثناء القبض على أحد المخالفين وأسرته والذين كانوا بسبات عميق الا أن صوت دق الجرس والباب كان مضجراً بالنسبة لهم فهموا ليروا من يقرع بابهم وقد تفاجؤوا عند فتح الأبواب لقارعها بوجود حملة من رجال الجوازات فلما علم الأب وزوجته بأنهم وقعوا في قبضة رجال الأمن أفادوهم بأنهم نائمون ويتمنون من رجال الأمن موافاتهم في يوم غد نظراً بعدم رغبتهم في الخروج من البلاد هذا اليوم هذا الموقف المضحك كان ضمن هذه الحملة التي مالبثت وأن توجهت إلى موقع آخر لتنتقل إلى حي البخارية والذي شهد ايضاً الكشف عن عدد من المخالفين في أوكار مختلفة والذين لجأ البعض منهم إلى ادارة معامل لصناعة الباطرمة وكان للعاملات بالمنازل والمخالفات لنظام الإقامة النصيب الأوفر من هذه المداهمة حيث تم القبض على أكثر من 6خادمات منزليات واللاتي حددن أسعارهن للعمل بالمنازل تراوحت مابين 1000و 1800ريال مما يجعل من بعض المواطنين اللجوء لهن كونهن أسرع حصولاً لهم من الخادمات النظاميات وذلك لعدم حاجة البعض لهن بالإقامة لأكثر من شهر أو شهرين لأمر طارئ فقط وكان البعض منهن يرفض أن ينتهي مابدأن من جني المال وقمن بالاختباء عن عناصر رجال الأمن الذين تعودوا على مثل هذه الأمور ولكنهم مايهبوا من شقة سكنية الا بعدما يتم مسحها بالكامل والتأكد المجزوم بأنها لاتحوي على مخالفين وفور الانتهاء من حي البخارية توجهت الفرقة إلى حي الردف والذي ضم هو الآخر العديد من المخالفين فيما انتقلت الحملة إلى احدى المزارع بحي شهار وأسفر عنها القبض على أكثر من 6من العمالة الباكستانية والتي قبعت بالبلاد لأعوام طويلة متنقلة بين مكان وآخر لكسب لقمة العيش التي هي تعتبر غير جائزة لما يقومون به من مخالفة بنظام البلد ويعتبر ذلك كسباً غير مشروع وبنهاية المشوار الطاحن والذي أعلنت حملة الفجر أنها توقف في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً معلنة بذلك حصيلة الفجر والتي ضمت القبض على أكثر من 73مخالفاً ومخالفة بينهم أطفال صغار ونساء كبيرات بالسن. وكانت الحملة بقيادة الملازم أول سالم الراجحي البقمي قائد دوريات الجوازات بمحافظة الطائف وكذلك بقيادة رجال البحث والتحري وكان قائدها الرقيب أول فهد الحارثي وعدد من عناصر رجال الأمن التابعين لجوازات محافظة الطائف وكانت الحملة عامة تحت متابعة واشراف العميد خلف الله الطويرقي مدير ادارة جوازات محافظة الطائف .