سحر العوفي ربة بيت تزاول التغيير في تنظيم البيت بين فترة وأخرى وترى بان تنظيم أدوات البيت والملابس وخزنة الملابس تأتي قبل تغيير مواقع الأثاث وتؤكد على انه من المفيد أن يكون هناك جرد صيفي وشتوي حسب المواسم التي تتطلب ملابس معينة لكي لا تتكدس الدواليب بالملابس مما يضطر الفرد إلى تعليقها خلف الباب أو إضافة ارفف وشماعات خارجية مما يؤثر على منظر الغرفة ويحولها إلى غرفة مستودع تتنافى مع الذوق العام لأمور الجمال وما يترتب على ذلك من النفور من الغرفة ذاتها وهذا الأمر يعلم الأبناء سلوكيات غير مقبولة في تنظيم الملابس الأمر الذي يتسبب ليس في تذمر الأم بل أيضا في تأفف الخادمة هذا عدا المنظر المزعج لتكدس الملابس هنا وهناك وإلقائها على كرسي التسريحة أو خروجها من بين باب الدولاب، حيث ما أن تفتح الأم باب الدولاب حتى تنهمر الملابس على الأرض فهي صيغة ترتيب سلوكي لابد أن تعلم قبل أن تكون أسلوبا جماليا فالجمال يربي فينا أمورا عدة أهمها التنظيم بينما إهمال تلك النوعية من التنظيم ربما تساهم في النفور من البيت بأكمله، حيث توضع تلك الملابس الصيفية أو الشتوية داخل حقائب خاصة تحفظ في مكان بعيد أو في مستودع للاستخدام في الوقت المناسب، وهناك جماليات خاصة بالروائح النفاذة الجميلة والتي كثرت في الآونة الأخيرة في الأسواق والتي تتمثل في الفواحات والورود المجففة أو العطور الخاصة بالملابس حيث توضع في خزنة الملابس لتعطي رائحة جميلة تفوق رائحة معطرات الملابس أثناء الغسيل وتنعكس على رائحة الغرفة إجمالا.