أكد ناصر الناصر رئيس البعثة بأن الفوز ببطاقة التأهل إنما جاء تتويجا للدعم الذي تحظى به الرياضة من مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحصادا للجهود التي يبذلها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه. وأضاف: "سعادتي لا توصف بهذا الانجاز الذي جاء من فم الأسد حيث ان مواجهتنا الأخيرة مع إيران كانت بمثابة بطولة لا مباراة خصوصا في ظل التقلبات التي شهدتها منذ الدقيقة الأولى" مشيدا باللاعبين وبانضباطهم وروحهم الوطنية العالية. وشاطر هاني هلال إداري المنتخب الناصر مقدما الانجاز هدية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده ولسمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه مضيفا : "سعادتنا لا توصف لاسيما بعد ان نجحنا كجهاز إداري في مهمتنا التي أولانا إياها سمو الرئيس العام وسمو نائبه وأكدنا أننا محل الثقة وقد رددنا فيها بفضل الله على المشككين الذي حاولوا وضع العراقيل في طريقنا". وكشف هاني هلال أن المتابعة المباشرة من سمو الرئيس العام وسمو نائبه خلال المعسكر والبطولة كانا عاملين رئيسين في رفع الروح المعنوية للاعبين مفصحا عن الدور الذي لعبه الدكتور سلمان السديري في رفع همم اللاعبين وحرصه على توفير المناخ الصحي لنجاح المنتخب. وقدم هاني هلال الشكر لشقيقه نصر هلال على وقفاته وتوجيهه له ولزميله عبدالرحمن عايد منذ اليوم الاول لتكليفهما بالمهمة وحتى آخر لحظة من لحظات الفوز ببطاقة التأهل. وشدد عبدالرحمن عايد إداري المنتخب على ان اللاعبين كانوا يستشعرون لحظة بلحظة وقفة الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل معهم وهو ما أسهم في تعزيز التفاؤل في نفوسهم حتى في أصعب الأوقات مؤكدا بأن بطاقة التأهل جاءت لتؤكد على نجاحهم في المهمة التي أوكلها لهم سمو الرئيس العام. واعتبر عايد التأهل بحد ذاته ردا فصيحا على من حاول زعزعة استقرار المنتخب والتشكيك في قدراتهم كجهاز إداري مشيرا إلى أنهم سيواصلون العمل دون التفات لأحد كائنا من كان إذ يكفيهم ثقة المسؤولين. وحيا عايد الدور الذي لعبه الدكتور سلمان السديري مؤكدا ان الرجل يستحق ان يكون في واجهة الانجاز رغم ان حراكه كان من خلف الكواليس. من جهته أعلن مدرب الأبطال الوطني علي العليوات تراجعه عن قرار الاعتزال بعد انجازه الكبير مقدما الشكر لكل من وقف إلى جانبه في أصعب الأوقات وقال : اشكر كل من وقف معي بعد عودتي لقيادة المنتخب وأخص بالذكر نصر هلال الذي كان له دور ملموس في نجاحي مع المنتخب من خلال دعمه وتوجيهه".