كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري لمعالجة المرضى عن أن الصندوق عالج واستفاد منه منذ تأسيسه أكثر من 1700مريض محتاج. وقال سموه: "وفقنا الله إلى علاج مرضى من دول عديدة تعد أكثر من 20دولة، ونسبتهم 8% من إجمالي المعالجين فيه. جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها سموه عقب ترؤسه أمس اجتماع مجلس إدارة الصندوق الخيري لمعالجة المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في مقر المؤسسة بالرياض. وفي سؤال ل"الرياض" حول النية لتخصيص جزء من التبرعات لإنشاء وقف للصندوق لغرض تنمية موارده المالية أوضح سموه بقوله: "هناك وقف خاص معمول للصندوق ولغيره فهو للمؤسسة عامة وهي الشركة التي أعلن عنها سمو ولي العهد باسم "باذل الخير " وسوف تعمل لتقوية مركزها وهي وقف تام للصرف مستقبلا على المؤسسة ومن ضمنها الصندوق. وفيما يتعلق بأبرز ما تم مناقشته في هذا الاجتماع بين سموه "أن سمو ولي العهد أسس هذا الصندوق لخدمة المحتاجين، وبهذه المناسبة أحب أن انقل شكر سمو ولي العهد لهم على ما يقدمونه باستمرار سواء اللجان الطبية أو اللجنة التنفيذية، وقد تم الاطلاع على النواحي المالية والحالات التي عولجت والحالات التي رفضت وبينا كيفية اسسس رفض الحالات وأنها رفضت على حسب أنظمة الصندوق التي مسموح فيها للزكاة والتبرعات العامة، إضافة إلى التأكد من الاستمرار من وجود أي أطراف صناعية يحتاجها المحتاج وان الصندوق يتولى تأمينها لهم. وطمئن سموه بقوله: الصندوق مستمر بالدعم غير المحدود من سمو ولي العهد، وأهل الخير كثر، والتبرعات واجبة على كل مسلم. وحول إستراتيجية مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية المقبلة قال سموه: "نحن نركز لاستمرارية ورفع المستوى في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية بالرياض، ولدى المؤسسة تبرعات وأعمال خيرية يقوم بها سمو ولي العهد من خلال المؤسسة وهي مستمرة بإذن الله".