نفت الحكومة الاردنية امس الجمعة تقارير بعض الصحف ومواقع الانترنت بأن الاردن يمول إحدى الفصائل اللبنانية بالسلاح ويشرف على تدريبها، ووصفت هذه التقارير بأنها لا اساس لها على الاطلاق. وقال وزير شئون الاعلام والاتصال ناصر جودة إن التقارير التي نشرتها بعض الصحف ومواقع الانترنت بشأن تسليح الاردن لعناصر تابعة لتيار المستقبل وإشرافه على تدريبها لا أساس لها على الاطلاق وملفقة بكل ما في الكلمة من معنى. وأضاف أن التقارير تهدف إلى تشويه صورة الاردن وتقويض دعمه للاشقاء في لبنان الذي يسعى لمساعدتهم في تحقيق مصالحة وطنية وحماية الامن والاستقرار في بلادهم. ولم يذكر جودة اسم وسائل الاعلام التي نشرت التقارير لكنه أكد مجددا سياسة بلاده بشأن عدم التدخل في الشئون الداخلية لاي دولة ودعوتها للحوار بين مختلف الفصائل اللبنانية لتسوية الازمة الحالية في البلاد.إلى ذلك طالبت مصر الاطراف اللبنانية بالاستفادة العاجلة من الجهود العربية المخلصة المبذولة ومن تحرك الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى من أجل انتخاب رئيس توافقي للبنان خلال جلسة البرلمان يوم 26فبراير الجارى .وقال وزيرالخارجية المصري أحمد أبو الغيط في تصريحات للصحافيين أمس "إن تعاون جميع الاطراف لتحقيق هذا الهدف سيكون له بالغ الاثر على استقرار الوضع السياسي والامني في لبنان ومن ثم على مختلف الاطراف في المنطقة" . وأضاف أبو الغيط "إن هناك ضرورة لانتخاب الرئيس في أقرب فرصة ممكنة لتوفير فسحة زمنية تكفى لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ينتظرها جميع اللبنانيين قبل انعقاد القمة العربية بحيث يشارك الرئيس الجديد في القمة وتكون في لبنان حكومة فاعلة بشكل يساهم في توفير الاجواء الايجابية المطلوبة لانجاح القمة".