كشف بندر بن شمال المحامي القانوني مدير ادارة الاحتراف وعضو مجلس إدارة نادي الاتفاق ان الثغرات القانونية في بنود لائحة الاحتراف الصادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم تشكل كماً هائلاً من الاشكالات التي قد تثور عن التطبيق خاصة في مجال انتقالات اللاعبين السعوديين مبينا انه قام باعداد مذكرة رفعها الى الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل عام من الآن وتحديدا في 17صفر من عام 1428ه وجاءت هذه المذكرة في (14) ورقة احتوت التوصيات والمقترحات من وجهة النظر القانونية والتي من بينها هو اشارتي الى أن اعتماد التقويم الهجري لعمر اللاعب قد يسبب العديد من المشاكل. وذكر المحامي القانوني لنادي الاتفاق في تعليقه على ما يثار في الفترة الراهنة حول قضية انتقال المهاجم القدساوي يوسف السالم لنادي الشباب ذكر ان لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم عندما تتعامل مع قضية احترافية للاعب بتطبيق التقويم الهجري فان هذا هو ما يطلق عليه (الكيل بمكيالين) وقال ان لائحة الاحتراف بالاتحاد السعودي لا يوجد بها ما يتم الاستناد عليه لتحديد عمر اللاعب سواءً بالهجري أو الميلادي وفي موضوع يوسف السالم على سبيل المثال ثم اعتماد التقويم الهجري وهذا يتناقض مع ما درج عليه نظام الاحتراف الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يعتمد على التقويم الميلادي في كل تعاملاته والاتحاد السعودي يتبع للاتحاد الدولي ومن الطبيعي ان يطبق كافة الأنظمة الدولية فيما يختص بمجال الاحتراف. ويوضح بندر بن شمال أنه قام بارسال مذكرة الى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم يوضح بها العديد من التعديلات الواجب قانونيا احداثها الا انه لم يتم الأخذ في كافة ما جاء في المذكرة بعد صدور اللائحة الحديثة للاحتراف وقال حذرت من اشكالية عدم اعتماد اللائحة للتقويم الميلادي وحدث ما كنت لا اود حدوثه في قضية يوسف السالم الذي يحق لناديه القادسية الموافقة على انتقاله من عدمه لنادي الشباب وذلك وفقا لأنظمة الفيفا مشيرا ان هذا الاختلاف في التقويم تسبب في حدوث خلل في طريقة التعامل الصحيحة مع القضية ليقع نادي القادسية كضحية وذلك وفقا للأنظمة القانونية حيث إن نادي القادسية يحق له ان يستمر مع اللاعب لأكثر من ستة اشهر على عكس ما تم اعلانه من لجنة الاحتراف التي وافقت على انتقاله لنادي الشباب في قرار لن تتم الموافقة عليه من قبل الفيفا في حالة رفع القضية عن طريق الاتحاد السعودي الى الاتحاد الدولي. وقال ان لوائح الفيفا تعتمد فقط التقويم الميلادي وبالتالي فانه في حال تم رفع اي خلاف الى الاتحاد الدولي تتعلق بسن اللاعب فإن الفيفا سيطبق التقويم الميلادي وبالتالي فمن الجائز ان تضيع حقوق كثيرة سواء للأندية او للاعبين لأن سن اللاعب سيختلف بالتأكيد عند احتسابه بالتقويم الميلادي واللائحة هدفت أولا الى حفظ وتنظيم حقوق الأندية واللاعبين حيث ان الفيفا كنظام يقف في صف نادي القادسية في قضية السالم حيث لم يكمل اللاعب مع نهاية عقده الاحترافي في سن ال 23سنة وبالتالي يحق للقادسية رفض انتقاله لنادي الشباب. ويزيد بن شمال في تأكيداته على عدم جواز انتقال يوسف السالم لنادي الشباب بقوله ان لائحة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم تمنع مفاوضة اي لاعب منضم للمنتخبات الوطنية خلال المعسكرات او البطولات الخاصة بالمنتخبات حيث ان النظام يمنع النادي الأصلي للاعب او الأندية الأخرى من مفاوضة اللاعب في حالة ان لديه مشاركة وطنية ولقد كان يوسف السالم لفترة زمنية طويلة مشاركاً مع المنتخب الأول والمنتخب الاولمبي ولو تقدم نادي القادسية له بعرض لتم مخالفة نادي القادسية على هذا التجاوز للنظام وعندما طبق نادي القادسية النظام ولم يفاوض اللاعب الا بعد نهاية مشاركته الوطنية لم يتم حماية نادي القادسية نظاميا بل اصبحت ادارة القادسية هي المقصرة في هذا الجانب والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا الموضوع ماهو الدور الرسمي الذي ترغب به لجنة الاحتراف أن تقوم به الإدارة القدساوية هل تفاوض اللاعب وهو في مهمة رسمية او تتركه يتفرغ لخدمة وطنه ومن ثم تفاوضه وقال ان مشاركات السالم مع المنتخبات محددة ومعروفة داخل اتحاد القدم وعليهم الرجوع لها لتحديد من يتحمل المشكلة التي ظلمت الادارة القدساوية كثيرا. ويبين بندر بن شمال ان البطولات السنية للاعبين سواء كانت اقليمية أو عربية أو قارية او دولية يحدد فيها سن اللاعبين بالتقويم الميلادي وبالتالي يكون سن اللاعب السعودي في المسابقات الداخلية مختلفا حين يتم اختياره للعب في اي من منتخبات المملكة للبطولات السنية وهذا يميزه بالطبع عن اللاعب الذي يلعب معه في نفس الفئة السنية من غير لاعبي المنتخب وتبعا لذلك يجب ان تحدد المدد والمواعيد النظامية الواردة في اللائحة السعودية (الاحترافية) بالتقويم الميلادي وتتبع اهمية هذه النقطة بالذات في مدة عقود اللاعبين المحترفين.