حذر عسكريون أمريكيون من أن سيادة سلاح الجو الامريكي على الاجواء في خطر ما لم تعمل وزارة الدفاع (البنتاغون) على زيادة موازنة القوة وسريعا لتجديد أساطيلها المتهالكة. وذكرت (سي ان ان) نقلا عن عسكريين في سلاح الجو "أن حربي العراق وأفغانستان أنهكت على نحو خطير الاسراب الجوية من طائرات مقاتلة وقاذفات وناقلات شحن وتلك الهجومية وطالبوا ببدائل حديثة ومكلفة على وجه السرعة". وأوضح احد العسكريين ان القوة بحاجة الى ضخ 20مليار دولار اضافية سنويا وعلى مدى خمسة أعوام بالاضافة الى موازنة بنحو 137مليار دولار للعام 2009عوضا عن 117مليار دولار التي اقترحتها أدارة الرئيس جورج بوش. وتشكك القيادات العسكرية في امكانية تخصيص موازنات عالية لتحديث القوة برغم التوقعات بتعزيز الكونغرس لميزانية العام المقبل إلا أنها لن ترتقي لمطالب سلاح الجو. وقد أكدت تقارير عسكرية أمريكية وجود خلل فاضح في شبكة الدفاع الجوى الامريكي المحلى في الوقت الحالى بسبب نقص الطائرات المقاتلة المخولة القيام بالمهام العسكرية وذلك بسبب تجميد عمل كامل أسطول الطائرات من طراز (15) مما يجبر واشنطن على الاستعانة ببعض حلفائها لضمان أمنها. وتقول التقارير ان القوات الامريكية في ألاسكا تستعين حاليا بالجيش الكندي لمساعدتها.. فيما يؤكد خبراء أن الفترة الحالية تشهد حدثا غير مسبوق في التاريخ العسكري الامريكي وذلك باعتماد سلاح الجو كليا على طراز واحد من الطائرات هو