أين النقل من نشاط الأمانة؟! تنشر "الرياض" الغراء بين فترة وأخرى عدة إعلانات صادرة عن الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بأمانة منطقة الرياض عن الطرق والشوارع والجسور التي ستتم صيانتها في أنحاء متفرقة من عاصمتنا الغالية. ولا شك أن جهود الأمانة في مجال صيانة الطرق والشوارع تدعو للفخر رغم ما تسببه أعمال الحفر التي تقوم بها العديد من الشركات من تدمير لما تقوم به الأمانة خاصة في مجال ردم وسفلتة الحفر.. ومن المعلوم أن طرق وشوارع العاصمة تخضع إشرافياً لجهات ثلاث هي أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وهذا النشاط المحمود من قبل الأمانة لا يقابله نفس النشاط من قبل وزارة النقل ممثلة بإدارتها بمنطقة الرياض، حيث تعيش بعض الطرق في مدينة الرياض وضعاً رديئاً نتيجة ضعف الصيانة من قبل الوزارة خاصة في سوء الطبقة السطحية أو انعدام الخطوط الأرضية المنظمة لسير السيارات وبالذات طرق الخدمة في طريق الملك فهد ما بين تقاطعه مع طريق الإمام عبدالعزيز بن سعود بن محمد، وطريق الملك عبدالله وطريق العروبة، وشارع الأمير محمد بن عبدالرحمن، وكذلك طريق مكةالمكرمة في تقاطعه مع شارع أم الحمام، وطريق الملك خالد، وشارع العليا العام، وشارع الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي (الضباب سابقاً) وامتداد طريق الخدمة في طريق الملك خالد من جسر حي السفارات إلى مستشفى خالد للعيون ومخرج شارع التخصصي من الطريق الدائري الشمالي، ومخرج طريق العروبة من طريق الملك خالد، كما تعاني بعض الجسور والانفاق من تعطل نظام الإنارة الليلية خاصة نفق وزارة الداخلية ونفق العروبة، والإنارة السفلية لجسر الخليج وجسر أسواق عتيقة وجسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريقي الملك عبدالله والتخصصي. إن الهدف من ابداء هذه الملاحظات يأتي من باب التكامل بين جهود الأمانة والإدارة العامة للنقل بمنطقة الرياض بما ينعكس جمالياً على عاصمتنا الغالية. مهندس خالد الموسى تغيير النشاط المسرحي للصم * استبشر عامة المجتمع من محبي المشاهد المسرحية بانتشار المسرحيات على مناطق المملكة وهذا حقيقة شيء تشكر عليه أمانة مدينة الرياض ولكن هناك فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم الصم لهم ما لغيرهم من إبداعات مسرحية قد تفوق بعض المسارح دون مبالغة ونحن في مركز الصم بالخرج لدينا فرقة مسرحية على مستوى مراكز وأندية الصم، حيث انها لها باع طويل في الفقرات المسرحية الصامتة والهادفة والتي تصلح لفئة الصم وبعض فئات المجتمع والدليل على ذلك عندما حضر الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر إلى حفل ختام أنشطة الصم في المحافظة وشاهد هذه الفقرات المسرحية تفاجأ واعجب بقدرات الصم على إقامة هذه الإبداعات وأيد وجود جمعية مسرحية ترعى هذه المواهب، نأمل من المسؤولين في الأمانة تبني هذه الفرقة من مركز الصم بالخرج ودعوتها في احتفالات الأعياد والمناسبات حتى تشمل هذه الاحتفالات عامة المجتمع من سوي ومعوق والله من وراء القصد. علي بن علي العرجاني المشرف على النشاط المسرحي في مركز الصم بالخرج