لا بد أنَّ بعضكم يذكر نكتة (بكرة النكد) التي نصفها (بقلاوة) ونصفها (طُرشي).! وملخَّص (النكتة) أنَّ زوجة كانت تنكِّد على زوجها يومياً، فاتفق معها في ساعة صفا أن تنكِّد عليه يوماً وترقص له يوماً.. فكانت في اليوم الذي يسبق يوم النكد ترقص له مبتهجة وتردِّد: (بُكرة النَّكد بكرة.. بُكرة النَّكد)! وحى لا يغضب (النصف الحلو) أقول إن (النكد) ليس تخصصاً نسائياً، فإن من أبناء جلدتي من السادة (الرجال) من لو غُمسوا في (العسل) لتحول إلى (خلء)! ومع ذلك فقد تولت البنوك (التنكيد) على الجنسين مدى الحياة.. وكفتهم تبادل التُّهم! فإذا كان حجم (الديون الشخصية) قد بلغ (194) من فئة (المليار)، فكم عدد الذين يبيتون في (هم الليل) ويُصبحون على (ذُل النهار)؟! - رهيب (والله رهيب)!