قال الادعاء امام محكمة استرالية الاربعاء ان "جماعة ارهابية" متشددة تلقت تعليمات من زعيمها باستهداف مباريات كرة قدم او محطة قطارات في استراليا لقتل الف شخص. ووجهت المحكمة العليا الى 12اتهامات مرتبطة بالارهاب الا انهم نفوا تلك الاتهامات. وقال الادعاء في المحاكمة التي جرت وسط اجراءات امنية مشددة ان قائد الجماعة عبدالناصر بن بريكة ( 47عاما) اقترح عليهم في مكالمات هاتفية جرى التنصت عليهم، تنفيذ تفجيرات في اماكن توقع فيها اكبر عدد من الخسائر في الارواح مثل ملاعب كرة القدم. واضاف المدعي ريتشارد ميدمنت ان بن بريكة قال لاعضاء الجماعة انه "من المسموح قتل النساء والاطفال والمسنين" في سبيل الجهاد..! حسب زعمه. واضاف ميدمنت ان القضية تتعلق ب "منظمة ارهابية نشأت في استراليا" وبن بريكة حث الجماعة على القيام "بعمل كبير" للضغط على الحكومة الاسترالية لتسحب قواتها من العراق. ونقل ميدمنت عن بن بريكة قوله لاحد المتهمين ويدعى عبدالله ميرهي في محادثة رصدتها الشرطة "اذا قتلت الف شخص هنا فستدفع الحكومة الى التفكير، لانه اذا قتلت اعدادا كبيرة هنا فان الحكومة ستصغي". وفي محادثة اخرى مع شرطي متخف اخترق الجماعة، طلب بن بريكة تعليمه صنع متفجرات باستخدام نترات الامونيا، حسب الادعاء. وقد سأل عن الكمية المطلوبة لتدمير منزل ثم اراد ان يعرف "الكمية الكافية لتدمير مبنى كبير". وذكر الادعاء كذلك ان الشرطة عثرت بحوزة الجماعة على مواد من بينها نصوص حول كيفية صنع قنابل، واشرطة فيديو ورسائل من اسامة بن لادن. وجرى اعتقال المشتبه بهم في سلسلة من المداهمات في سيدني وملبورن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2005، بعد ايام من مصادقة الحكومة على قانون جديد صارم لمكافحة الارهاب.