مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تبرم مذكرة تفاهم مع "التحلية".. اليوم بالجبيل

يتساوى الطرفان في جميع الحقوق والمنافع الناتجة عن المذكرة لمدة ثلاث سنوات

تبرم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اليوم بمعهد أبحاث تحلية المياه المالحة بالجبيل، مذكرة تفاهم تقوم على التعاون الفني والتقني وأعمال البحث والتطوير وذلك بهدف إجراء الأبحاث التطبيقية والتطويرية المشتركة لتحسين كفاءة طرق التحلية التقليدية وابتكار طرق وسبل أخرى كفيلة بتحسين الجدوى الاقتصادية والفنية وتقليل تكلفة الإنتاج . وسيوقع الاتفاقية من جانب المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة معالي الأستاذ فهيد بن فهد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وعن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وذلك بحضور الأمير الدكتور تركي بن سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث والدكتور عبد الله الرشيد نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي، والمهندس ثابت اللهيبي نائب المحافظ لشؤون التشغيل والصيانة والمهندس صالح بن غرم الزهراني مدير التشغيل والصيانة بالساحل الشرقي والمهندس أحمد سليمان العريفي مدير عام الإدارة العامة للأبحاث والتقنية وعدد من المسؤولين بالمؤسسة. وبحسب بعض ما جاء في مذكرة التفاهم فإن العمل بالاتفاقية المبرمة بين المؤسسة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية يبدأ اليوم الأربعاء ويبقى ساري المفعول لمدة ثلاث سنوات يتساوى كل من الطرفين في جميع الحقوق والمنافع الناتجة عن هذه المذكرة بما فيها الملكية الفكرية والعلامات التجارية وعلامات الجودة وحقوق المؤلف وبراءات الاختراع والتصاميم والمعلومات الفنية والمعلومات السرية ما لم يتم الاتفاق على غير ذلك. الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تعد ضمن سلسلة من الاتفاقيات المتواصلة الذي أبرمها عدد من الجهات الحكومية والشركات المحلية والدولية مع المؤسسة وذلك في ظل ما يتمتع به معهد أبحاثها من إمكانات فنية وبشرية وبحثية عالية الجودة والخبرة والحرفية، حتى أصبحت مقصداً ووجهة للباحثين والأكاديميين على الصعيد المحلي والدولي والذين يبحثون عن التميز والإبداع والخبرة العريضة في مجال البحوث العلمية والتقنية.