لقي 20شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 24بجروح أمس في انفجار انتحاري استهدف تجمعا انتخابيا للمعارضة الباكستانية في اقليم الجبهة الشمالية الغربية. وأكد وزير الداخلية الباكستاني حامد نواز في تصريح صحافي مقتل 14شخصا واصابة 24بجروح. من جهتها أكدت مصادر في الشرطة الباكستانية لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) مقتل 20شخصا في التفجير الانتحاري. ويعتبر هذا التفجير الأول منذ اطلاق الحملة الرسمية للانتخابات التشريعية المتوقع اقامتها في ال 18من شهر فبراير الجاري. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الا أن السلطات الباكستانية غالبا ما تتهم المسلحين الانفصاليين في المنطقة بالوقوف وراء مثل هذه العمليات. وفي موضوع آخر ؟ نفت السلطات الباكستانية السبت أن يكون زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن والقائد الاعلى لحركة طالبان الملا عمر موجودين على اراضيها كما اكد مسؤول في الادارة الأمريكية الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد صديق لوكالة فرانس برس "إن هذا التأكيد الصادر عن مسؤول لم تكشف هويته عار عن الصحة". واضاف انه في حال وجود معلومات جديرة بالثقة يجب ان تقدم الى باكستان وستتصرف اسلام اباد عندئذ. وكان مسؤول في الادارة الأمريكية قال الجمعة ان اسامة بن لادن والملا عمر يختبئان مع قيادتهما في باكستان، مما يطرح "تحديا هائلا" لأمن هذا البلد وافغانستان المجاورة.