وصف مسؤولون وأكاديميون بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحقيق الجامعة للمركز الأول بين جامعات الشرق الأوسط والمرتبة 638بين افضل الجامعات على مستوى العالم طبقاً لنتائج شهر يناير 2008م التي أعلنها مؤخرا موقع "ويبو متركس" الإلكتروني العالمي لتصنيف الجامعات هذا الترتيب المتقدم بأنه "تطور نوعي لافت"، مؤكدين أنه محصلة طبيعية لتميز مرافق الجامعة في تقنية المعلومات وامكاناتها المتطورة في مجال التعلم الإلكتروني وتقنيات التعليم وتطويرها لخدمة أغراض التدريس والبحث العلمي ونجاح الجامعة في تحويل الفصول الدراسية التقليدية الى فصول مطورة تقنياً وتوفير النظام اللاسلكي في جميع مباني الجامعة الأكاديمية، اضافة الى البوابة المعلوماتية التي تم انشاؤها بالجامعة. واتباع الجامعة أساليب متقدمة لتقنية المعلومات اتاح لمحركات البحث العالمية على شبكة الانترنت الوصول الى الانتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ومشاريع البحوث وهو ما اتاح نوعاً من الشراكة العلمية بين الجامعة والجامعات ومراكز البحوث العالمية.