أطاحت شرطة منطقة الرياض على عصابة تمارس السرقة في الرياض مكونة من 6أشخاص كشفت نتائج التحقيقات الأولية عن اعترافهم بسرقة 120هاتفاً محمولاً و 15حاسباً آلياً مجهول وسرقة 12صيدلية و 14محلا تجارياً. ذكر ذلك ل(الرياض) المتحدث الرسمي بشرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ، والذي اضاف: ولازال التحقيق جارياً معهم لمعرفة المزيد من المعلومات. وفي رد على المزاعم التي تشير إلى ضعف من قبل بعض مراكز الشرط في استقبال البلاغات عن السرقات ومباشرتها قال الرائد الشويرخ جميع البلاغات التي ترد للأجهزة الأمنية ومراكز الشرط تؤخذ بمحمل الجد ويتم التعامل معها مباشرة مع الجهات الأمنية الميدانية التي تجري عمليات البحث والتحري ومباشرة رصد القضايا المختلفة. وعن أغلب الاشخاص المقبوض عليهم في حوادث سرقة الجوالات وبعض المحال التجارية أشار إلى انهم من الاحداث والمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وانتباه الأسر والآباء لصدهم عن هذه الممارسات الخاطئة، ويضيف الرائد الشويرخ: لقد نجحت الخطط الميدانية التي اعدتها ونفذتها شرطة منطقة الرياض - شعبة التحريات والبحث الجنائي - في الاطاحة بهذه العصابة المؤلفة من خمسة سعوديين ووافد تتراوح اعمارهم ما بين 17- 23سنة احترفت نشاطات متنوعة في السرقات.. فمن سرقات الهواتف المحمولة والحاسبات الشخصية إلى سرقة السيارات إلى سرقة الصيدليات والمحلات التجارية.. كما تمددت المواقع والأحياء التي ينشطون فيها لارتكاب جرائمهم.. ولم تقتصر على حي أو موقع معين.. من هنا جاءت خطورة ما اقدموا عليه من سرقات وجرائم. ويضيف: وشرطة منطقة الرياض بعدما تواترت البلاغات لديها عن سرقات السيارات والمحلات التجارية.. والصيدليات أسندت مهمة دراسة هذه البلاغات لفريق عمل متخصص من شعبة التحريات والبحث الجنائي.. الذي باشر اعمال البحث والتحقيق في هذه القضايا.. وجميع القضايا المدونة بمراكز الشرطة والمقيدة ضد مجهول.. واخضعها للدراسة والتمحيص.. وأعدت خطة عمل ميدانية بعد الربط بين معظم هذه الجرائم والجنايات.. رجال البحث راحوا يبحثون عن أي معلومات ويتتبعون أي خيط من خلال البلاغات المدونة قد يوصلهم لكشف غموض هذه القضايا والوصول لمرتكبيها ولم يضنهم أو يفتر في عزيمتهم عدم التوصل لدليل يقود للقبض عليهم بل واصلوا عملهم بكل همة ونشاط متوكلين على الله .. مستندين للدعم الإداري الذي وفرته لهم شرطة منطقة الرياض.. وجاء الأمل بعد طول العمل بوصولهم لمعلومة مهمة من خلالها توصلوا للخيط الذي كشف بعد توفيق الله عن هوية الجناة وبدأوا في رصد نشاطهم وتعقبهم. واعدوا لهم كميناً محكماً كان كفيلاً بعد توفيق الله في القبض عليهم والاطاحة بهم جميعاً.. وكانت نتائج التحقيق الاولية معهم كفيلة بازالة أي أثر للتعب والمشقة في تعقبهم.. حيث اقروا واعترفوا بالسرقة. ويقول الرائد الشويرخ: تضمنت اعترافاتهم ان معظم جرائمهم كانت ترتكب باستخدام سيارات مسروقة بعد تغيير معالمها.. حيث استخدموا اثنتي عشرة سيارة مسروقة نفذوا بها جرائمهم.. ووثقت اعترافاتهم شرعاً من المحكمة المختصة عدد من المبلغين والمجنى عليهم تعرفوا على أفراد العصابة عند عرضهم عليهم. أفراد هذه العصابة لايزالون يخضعون لتحقيق موسع لمعرفة الجرائم الاخرى التي يشتبه في تورطهم بارتكابها. من جانبه يؤكد المواطن عبدالرحمن العكرش بأنه قد تعرض لأكثر من سرقة بل ان قرابة 40بلاغاً قام بالتبليغ عنها خلال احداث تعرض لها أو العديد من المجاورين لمحاله التجارية جنوبالرياض، وقال المواطن العكرش: ان الملاحظ ان هؤلاء السارقين ينتهجون حيلا عديدة منها ممارسة السرقة عبر الدراجات النارية خاصة لمن يقوم باستخدام الهاتف الجوال امامهم وكذلك المحال التجارية حينما يتابعون احد الزبائن معه محفظة ففور خروجه من المحل يقومون بسرقته بل ان بعضهم واثناء قيادته للدراجة النارية يقوم آخر معه باحترافية بسرقة المخبأة (الجيب) العلوي لصدر المواطن بتمزيقه واخذ ما به من مال وغيره! ويضيف: أحد كبار السن معاق وهو متواجد بالقرب من المحال التجارية بحي عتيقة قام مجموعة من الشباب بحجزه عند احد مداخل الاحياء وضربه وسرقة ما معه من مال حصل عليه من المحسنين. ويذكر المواطن العكرش بأن هناك مجموعة من العمالة التي تمارس البيع في المحال عند نهاية الدوام وهم ذاهبون إلى منازلهم عبر جسر المشاة يجدون بعض المراهقين أعلى الجسر ويهددونهم بالضرب أو تسليم ما معهم من محصول البيع آخر اليوم. ويناشد المواطن العكرش الجهات الأمنية مشكورة إلى تكثيف الرقابة وايجاد رجال الأمن (الراجلة) عند المجمعات والأماكن التي يكثر بها السرقة من هؤلاء للحدّ من هذه الممارسات التي أضرت الكثير. من جانبه يذكر المواطن فلاح الحطيم صاحب أحد المحلات التجارية لبيع الأجهزة الالكترونية والجوال بأنهم تعرضوا للسرقة مرتين وهذه المرة سرقت أجهزة جوال (77) جهازا واموالا وحاسبا آليا بتكلفة تقدر ب 50ألف ريال رغم وجود محلاتنا على طريق عام بامتداد حي الشفا جنوبالرياض، ويناشد المواطن الحطيم الجهات الأمنية إلى الاعلان عن هؤلاء السارقين ليرتدع غيرهم والتشهير بهم للحدّ من هذه القضية التي بدأ البعض يتجرأ بها.