يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالمثقفين والأكاديميين من أبناء منطقة جازان في لقائهم السادس مع سموه وذلك مساء اليوم الأربعاء بقصر الإمارة. أوضح ذلك أمين عام اللقاء السنوي للمثقفين والأكاديميين الدكتور علي بن حسين الصميلي مشيراً إلى أنه سيتم مناقشة العديد من الموضوعات وأوراق العمل المقدمة في عدد من المجالات ومنها صحة البيئة وحماية المسطحات الخضراء يقدم الورقة الدكتور أحمد بن مشهور الحازمي مدير إدارة البيئة في سابك والمستشار العلمي غير المتفرغ لمنظمة الصحة العالمية وتفعيل صناديق دعم المواطنين ومحاربة الفقر في المنطقة يقدم ورقة العمل الأستاذ الدكتور علي بن محمد شيبان العريشي عميد البحث العلمي في جامعة جازان. ومركز جازان الاقتصادي والاجتماعي يقدم ورقة العمل الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين المشرف على كليتي العلوم والحاسب الآلي بجامعة جازان. وبيَّن أنه سيتم إتاحة الفرصة لحضور الأكاديميات والمثقفات بالمنطقة والمشاركة في هذا اللقاء السنوي مشيراً إلى أنه خلال اللقاء سيتم تكريم بعض الشخصيات البارزة والتي ساهمت بجهود مميزة في خدمة منطقة جازان.. منوهاً بأن اللقاء سيكون له تفاعل حشوري من المثقفين والأكاديميين أبناء المنطقة من داخل وخارج المنطقة لتزامنه مع افتتاح مهرجان جازان الشتوي الأول. ويكرم سموه بعض مديري الإدارات والمثقفين الذين لهم جهود مميزة لخدمة منطقة جازان وهم: الشيخ محمد سالم العطاس مدير عام تعليم البنين سابقاً. التكريم هو تاج على رأس المكرم ولكن لا بد المكرم أن يصدق النية مع الله سبحانه وتعالى ويطلب الثواب والمثوبة والأجر من عند الله وأنني أحمد الله سبحانه وتعالى أنني حينما أذهب إلى أي شخص سواء كان مسؤولاً في أي دائرة حكومية أو أجد عدداً من المدرسين أو أذهب إلى أي محافظ من محافظي المنطقة أجد الاحتفاء والتقدير من قبلهم هذا هو التكريم وأينما أتجه إلى أي مكان في المنطقة أجد الكل يحترم ويقدر ويثني هذا والتكريم لذلك أجد التكريم من بعد التقاعد إلى الآن مستمر وأشعر به في كل مكان وهذه من نعم الله سبحانه وتعالى عليَّ لذلك هذا التكريم الذي جاء من صاحب السمو الأمير محمد هو بادرة جيدة من مبادراته القيمة لكل أبناء المنطقة. الشيخ عيسى رديف شماخي مدير عام تعليم البنات سابقاً. نشكر بداية كل من ساهم أو قام بأي دور في هذا المجال التعليمي وبذل حياته ووقته وجهده من أجل التعليم في هذه المنطقة العزيزة علينا التي حينما بدأ التعليم فيها مبكراً كان هناك عدة مشاكل تواجه المسؤول. الحمد لله استطعنا التغلب عليها وبكل ما نستطيع من قوة وبتوجه من ولاة الأمر حتى أصبح التعليم الآن على مستوى مشرف وحينما ننظر إلى التعليم في المنطقة نجده مكتملا ابتداءً من الروضة إلى الجامعة وبأعداد كبيرة من الطالبات في المدارس والكليات هذا شيء نحمد الله عليه وأشكر كل من ساهم في إعداد هذه الجائزة وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير محمد بن ناصر الذي لا يألو جهداً في تكريم منسوبي التلعيم وأن هذا التكريم أعتبره مقدما لكل من بذل قصارى جهوده في إنجاح التعليم سوى كان من الذكور أو الإناث من خمس كليات بالإضافة إلى جامعة جازان الآن وأكثر من أحد عشر مكتب إشراف تربوي وعشر مندوبيات وأصبحت المنطقة عمها التعليم في جزرها وسهلها وجبلها بأسلوب راقي ومتميز. الأستاذ كرامة بن علي الأحمر مدير إدارة التربية والتعليم (بنين) بمحافظة صبيا سابقاً. التكريم هو أمر من الأمور التي ترعها هذه الدولة الكريمة ممثلة في هذه القيادة العظيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في هذه المنطقة بتوجيه مستمر ودعم غير متناه من سمو أمير المنطقة الذي يتابع ويوجه باستمرار بتكريم القيادات الفاعلة وكل من أدى عملا وأني أرى في واقع الأمر جميل جداً هذا التكريم وأقدم شكري وتقديري وأعجز عن هذا الشكر والتقدير لسيدي صاحب سمو أمير المنطقة إلى إنني أرى كل ممن سيكرم حاولنا بقدر ما نستطيع أن نقدم واجباً علينا تجاه هذه الدولة والقيادة وكل ما أخذناه من مقدرات ومن تأهيل لنا من قبل قيادتنا مهما بذلنا لا نجازي هذه الدولة ونجازي هذا الوطن وأتمنى أن نجد فرصة باستمرار في تقديم واجب العمل في هذه المنظومة وهذه المنطقة وإنني أتمنى لهذه المنطقة المزيد من التطور والتحديث في كثير من الجوانب وجائزة سيدي سمو الأمير دلالة من الدللات التي تعني أن التكريم في هذه المنطقة مستمر.الأستاذ الشاعر إبراهيم عبدالله مفتاح التكريم بالنسبة لي لم يكن أول مرة فلقد كُرِّمت من قِبَل أبناء فرسان عقب إحالتي للتقاعد من عدة سنوات وكان تكريماً كبيرا جداً بالنسبة لجزيرة فرسان وإنني قبل عدة أيام كُرِّمت ضمن كوكبة من زملائي منهم أستاذي الشاعر النعمي الذي سيُكرَّم معي في هذه المناسبة، وكنت أنا في الليلة الثالثة حيث كان هناك العدد الكبير من الطبقة المثقفة من رجال الأدب والشعر وكان هذا التكريم من قبل النادي الأدبي بجازان لذلك انا اعتبر هذا التكريم الذي سيكون اليوم الأربعاء الموافق 1429/1/28ه اعتبره قمة تتوج ما سبق من تكريم لي أو للزملاء الذين سيكونون معي في التكريم وسيكون التكريم قمة لأنه سيأتي من قمة المسؤولية في المنطقة وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وعندما يأتي التكريم من يدي سموه وبحضور عدد كبير جداً من رجال الفكر والأدب ورجال المال ومن كبار مسؤولي الدولة وهذا التكريم على رأس ما سبق من تكريم من قبل جهات أخرى وسيكون هذا التكريم حدثا نعتز به في حياتنا جميعنا ومن ناحية أخرى تعتبر تجربة تشجع الآخرين ممن يبذلون جهودا في بناء هذا الوطن وفي بناء أجياله وأن جهودهم لن تذهب سدى وأنها تجد في النهاية من يقدرها حق قدرها ويقومها حق التقويم الذي تستحقه. خديجة ناجع رئيسة قسم الإعلام والعلاقات بإدارة الإشراف التربوي بجازان يعتبر اللقاء الدوري السادس مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بادرة وسابقة من السوابق التي لا تعزى إلا له وإن كان قد استوعب التحديات والبدائل التعدلية الثقافية في المنطقة فهذا يدل على أنه رجل له القدرة على استيعاب هذا الهم الذي تحفل به المنطقة وإشراك المرأة في اللقاء الدوري السادس سيكون له الدور الكبير والفاعل في هذه المنطقة من الجانب التنموي والثقافي وجميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتي هي أيضاً من الهموم التي تحت شريحة مثقفة تسعى إلى استيعابها وأن هذا اللقاء نتوقع بأنه سيحدث ضجة إعلامية في منطقة جازان هذه الضجة سيكون مجملها الحديث عن طغيان ثقافي في المنطقة سوف يستوعب الاستهلاك الذي تمارسه المنطقة منذ فترة وهو أن يكون للرجل باع في الجانب التنموي دون المرأة، والمرأة لن تكون غائبة وإنما هي مغيبة فقط والآن هذا اللقاء سيتيح لها الفرصة للمشاركة وسيجعل لها مساحة أو جزءا من المساحة المنبرية للحديث عن كل ما يخص المنطقة من هموم. ونحن سعداء جداً بهذه الفرصة الغالية التي منحنا إياها الأمير محمد بن ناصر بالإضافة إلى أنها تعتبر ثقة غالية أولانا إياها وعسى ان نكون أهلا لهذه الثقة. فاطمة أبو راسين: رئيسة قسم اللغة العربية في مكتب الإشراف التربوي بجازان يعتبر هذا اللقاء من اللقاءات التي تحتاج إليها المرأة في جازان، فمنذ زمن برزت فيها المرأة حيث أظهرت براعتها في جميع المجالات المناسبة لها وهذا اللقاء سيكون للمرأة دور فيه للمشاركة فمن حق المرأة إثبات دورها العلمي والثقافي والحواري فيما يخص شؤونها لتخرج بمخرجات سليمة مثبتة على أسس قويم ومبنية على العلم والدين الإسلامي. وجازان لا تقل شأناً عن باقي مناطق المملكة ونحن نطالب أن تكون هذه اللقاءات بكثرة في جازان وتكون سنوياً كما ظهرت في باقي مناطق المملكة وفي البداية سوف تكون المرأة على حرج في التعبير الحر على ما تريد أن تعبِّر عنه لكن ربما يكون بعد ذلك في اللقاءات المتتالية أدوار ستظهر من خلالها. أشواق صالح: مشرفة أولى في قسم اللغة العربية في مكتب الإشراف التربوي بجازان سيكون هذا اللقاء انطلاقة غير طبيعية وهي تعتبر بداية المسؤولية التي سوف تلقى على عاتق المرأة وهو يعتبر دورا إيجابيا من قبل المرأة أنها أصبحت مشاركة وأصبحت لها دورها البارز الملموس الذي يمثل عبئاً ولا بد أن تخرج من خلاله على الوجه الأكمل والمجتمع المتكاتف الأطراف وهو الذي ينجح المجتمع بأكمله ونحن نعلم أن الحياة كلها تحتاج للمرأة والحياة في أي بيئة وفي أي مكان تحتاج للمرأة ودورها نابع من الأسرة والأسرة تتكون من الرجل وامرأة والأم لها دور كبير في غرس المفاهيم الصحيحة من أجل خدمة الوطن والمرأة تؤدي الآن الدور الأكبر عند غياب الرجل، لذلك أصبحت المسؤولية تلقى على عاتق المرأة، لذلك جازان في أمس الحاجة إلى العنصر النسائي المؤثر والفعّال فيما بينهم وبين العنصر النسائي المثقف الواعي. هدية إبراهيم شطفي: رئيسة قسم الفيزياء في إدارة الإشراف التربوي بجازان هذا اللقاء سوف يتيح الفرصة لتبادل الأفكار بين المثقفين ونتمنى أن نصل من خلاله إلى نقطة ضوء لجميع المثقفات ونصل من خلاله إلى هدف منشود ونحن نعلم أن المرأة في جازان لديها العديد من المشاركات الفعّالة وذلك لأن المرأة هي نصف المجتمع ولذلك لا يستطيع الرجل بمفرده أن يظهر هذه الأفكار وجازان محتاجة لكثير من أفكار المثقفات. باشا مباركي: معلمة في الثانوية الأولى بصامطة وعضوة في اللجنة النسائية بالنادي الأدبي في جازان هذا اللقاء سوف يعطي حافزاً للمرأة ومن خلالها مد جذور الوصل بين المسؤول وبين المثقفات وتعتبر بادرة حسنة لأن اللقاء يكون عبارة عن تواصل في مكان واحد ولن تؤخذ الآراء من مكان ومكان آخر وتجمع وتطرح وإنما تستطيع المرأة التحدث ومن ثم يسمع صوتها وهي بادرة طيبة تثير في أنفسنا التعاون أكثر لخدمة جازان ويكون دافعا للأفضل من أجل تقديم أفضل ما عندنا ومشاركة المرأة في هذا اللقاء سواء كانت معلمة أو مثقفة وأكاديمية. الكل لا بد أن يشارك المعلمة تعرض همومها الأكاديمية، تعرض وجهات نظرها المثقفة، تطرح رؤاها لذلك ليس اللقاء حكراً على الرجل ولكن المرأة لا بد أن يكون لها حضور قوي ولا بد أن تكون موجودة بجانب الرجل.