شاعر وقصيدة

مسلم الوليعي... أحد قتلى الحب العذري.. في القرن الماضي أحب فتاة كان يعمل عند والدها وبادلته الحب.. ومما يدل على أنها تحبه قيامها بعد لدغ محبوبها مسلم الوليعي بامتصاص السم من خنصره أمام مرأى الناس وقد سقط لثامها.. وحسب الروايات المتعددة والمتكررة بأنهما ماتا حزناً على الفراق..
يقول الوليعي والوليعي مسلم
من دامت أيام العبا له دام
لو أن عجات الصبا يجبرنه
كما يجبر الجابر كسير عظام
قار قراني يوم قرصت خنصري
كان قراني ما عليه لثام
الى قرى القراي وأرض لثامه
قلبي تزايد علة وهيام
تراني وهو يسبح من الدمع ناظره
ليته تراني والعيون نيام
دقيت في رضوى ورضوى منينه
وأخل في عيني جنوب وشام
أخيل بعيني طلحة ناعميه
سلام يا دار الحبيب سلام
أنا جتكم من راس رضوى عشيه
كما شن غرب باوضه وذام