امتدح النجم الكويتي بشار عبد الله مهرجان الاعتزال الذي أقيم لقائد الهلال والمنتخب السعودي سامي الجابر بمشاركة مانشستر يونايتد الانجليزي واصفا إياه بأروع حفل تكريمي أقيم للاعب عربي وخليجي على الإطلاق. وكشف نجم المنتخب الكويتي السابق بأنه في الوقت الذي حزن فيه لاعتزال سامي باعتبار انه مازال قادرا على العطاء على الأقل لعامين قادمين إلا انه سعيد لان الجابر ودع والجماهير تتمنى استمراره فضلا عن سعادته بنجاح حفل. ولم يخف بشار الذي لعب الى جانب الجابر في الهلال بين عامي 1998و1999حقيقة أنه كان يمني نفسه بالمشاركة في حفل الاعتزال غير أنه كان يدرك في ذات الوقت ان الحفل اقتصر على فريق الهلال بمشاركة عدد من اللاعبين البارزين في الأندية السعودية. وكشف مهاجم السالمية الذي لا زال يحتفظ بأفضليته بين مهاجمي الكويت رغم اعتزاله الدولي أن الفترة التي احترف فيها مع الهلال ولعب خلالها الى جانب الجابر كانت من أروع فترات مشواره الرياضي: "اللعب للهلال بحد ذاته شرف لأي لاعب باعتباره احد أهم الأندية العربية والآسيوية ولما يضمه من لاعبين كبار وقد تشرفت باللعب الى جانب سامي الجابر والثنيان والتمياط وبقية لاعبي الهلال، وقد كانت تلك المحطة من أهم محطات مشواري الكروي". وأكد بشار عبد الله بأن سامي استحق تلك الاحتفالية الرائعة التي ختم بها مشواره بمشاركة مانشستر يونايتد اعرق الأندية في العالم وبحضور جمهور غفير مضيفا: "مشاركة مانشستر يونايتد في اعتزال سامي وهو الذي يزور المنطقة لأول مرة وحضور جمهور ملأ استاد الملك فهد الدولي وقدر ب 70ألف متفرج لدليل كبير على قيمة هذا النجم الذي يستحق مثل هذه الاحتفالية الكبيرة التي تعد الأفضل على الإطلاق من بين مهرجانات التكريم التي شاهدتها". وتمنى النجم الكويتي ان يجد الجابر في مجال جديد من مجالات الرياضة مؤكدا بأن الجابر يملك الى جانب مهاراته ونجوميته كلاعب ذكاء فطرياً وكاريزيما تمكنه من النجاح في غير مجال من مجالات الرياضة. وأبدى بشار عبد الله سعادته بما كشفه الأمير سلطان بن فهد بأن ثمة دراسة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب تعنى بالسماح للاعب الخليجي باللعب في المملكة كمواطن لا كلاعب أجنبي مفصحا عن إمكانية عودته للاحتراف في الدوري السعودي من جديد.