أوضح الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحسين مدير الإدارة العامة للتموين الطبي بوزارة الصحة وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن سياسة برنامج الشراء الموحد للأدوية والتجهيزات الطبية التي انتهجتها دول مجلس التعاون من أنجح عوامل التكامل التي حققت العديد من المزايا والايجابيات للدول وذلك من خلال طرح كميات كبيرة للصنف الواحد بدلاً من كمية كل دولة على حدة في مناقصاتها المحلية .مشيراً إلى ان السعودية تنفق ما يزيد عن 3مليارات ريال على البرنامج . وأضاف د. الحسين في تصريح له بمناسبة استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر الرابع والستين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون خلال الفترة من 27- 28محرم 1429ه الموافق 5- 6فبراير 2008م أن سياسة الشراء الموحد تميزت في تأمين احتياجات الدول من أجود الأصناف وأفضل الشركات المنتجة ، علاوة على سلاسة الاجراءات الإدارية وسرعة التنفيذ ، مما ساعد الجهات المعنية في الدول على تحديد مواعيد توريد واستلام الدفعات بالكميات التي تحددها كل دولة من كل صنف . وقال بأن الشراء الموحد حقق بالإضافة إلى الوفورات في الأسعار مكاسب أخرى من حيث الجودة والصلاحية وإحكام الرقابة على الأصناف الموردة مشيراً إلى أن الشراء الموحد بدأ بثلاث مناقصات عام 1976م حتى وصلت الآن إلى اثنتي عشرة مناقصة خلال العام الماضي 2007م .