طالب عضو شرف نادي الهلال الأمير خالد بن طلال بابعاد أمين عام نادي الهلال أحمد الخميس والمشرف على الألعاب المختلفة الدكتور ابراهيم القناص عن لعبة كرة الطائرة بنادي الهلال، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمنزله ظهر امس وحضره لاعبو الفريق الاول للكرة الطائرة والأجهزة الادارية والفنية للدرجات السنية. وقال ان امين نادي الهلال أحمد الخميس والمشرف على الألعاب المختلفة الدكتور ابراهيم القناص هما مشكلتنا الحقيقية التي نواجهها في نادي الهلال وبالذات فيما يتعلق بكرة الطائرة خلاف بقية الألعاب ولكم ان تسألوا عن حال بقية الألعاب لتدركوا ذلك الأمر فأين كرة اليد وما حال بقية الألعاب المختلفة وأين وصلت بعد ان كانت متميزة وتحقق الكثير فهل يريدان ان يوصلا لعبة كرة الطائرة للحضيض وإلحاقها بغيرها من الألعاب المختلفة. وأكد بأن ما تحققه لطائرة الهلال من بطولات ليس لهما دخل فيها وقال ان القناص والخميس يريدان ان يسببا مشاكل ولا نراهما الا عند التصوير فقط مع الأبطال!! أما عندما يحتاجهما اللاعبون أو الجهاز الفني فنراهم بعيدين جدا فهما لم يسلما الجهاز الفني حقوقهم واللاعبون لم يتسلموا مكافآتهم بالرغم من اننا سابقا وعندما كان المعمر او التويجري او النمر موجودين كانت المكافآت تسلم اولا باول ولكن بعد ذهابهما وتسلم هذين الشخصين الأمور انقلبت رأسا على عقب وأصبحا يحاربان الفريق بكل ما أوتيا من قوة وهو أمر أرفضه ومن الأفضل ابتعادهما عن الطائرة فليس لهما أي علاقة بها بتاتاً. واستغرب قيام الخميس والقناص على عقد اجتماع خاص باللاعبين وقال ان ذلك اهانة لي شخصيا بعقد اجتماع خاص باللاعبين والتخطيط له بدون علمي ولا علم المشرف منصور الشريف، بل ان ذلك تحريض للاعبين على الإدارة المشرفة وايهامهم بامور لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال وهناك شواهد كثيرة واخرها المبلغ المقدر ب 250ألف ريال واللذان ادعا بانه مكافآت بطولة الخليج للاعبين بالرغم من ان المصروفات وصلت لمبلغ 277الف ريال قبل بطولة آسيا وهناك اثباتات موجودة لدى بذلك، كما أنهما اظهرا ورقة وأوهما اللاعبين بان منصور قد حرضهما بالرغم من ان منصور قد خاطبهما بأن يصرفا لهم مبلغا قبل مباراة الأهلي وهذا تدليس للاعبين لا يمكن قبوله، كما اتهما الشريف بأنه حرض اللاعبين على الغياب واللاعبين نفوا لي ذلك كما سبق وان رفض الشريف تحريض المدرب للاعبين بالرغم من انه حقق بهم بطولات بسبب حقوقه ولما علم الشريف بذلك رفع بأمر المدرب وطالب بانها عقده وأنهى عقده بالفعل بسبب ذلك فكيف يأتي الشريف ويحرض اللاعبين وأتمنى أن تصل رسالتي للخميس والقناص بان يكفوا يديهما عن كل ما يتعلق بكرة الطائرة. وأكد بأنه لا توجد أي مشكلة مع إدارة الهلال ولا اعضاء شرفه حيال ذلك وقال الإدارة الحالية والادارات السابقة ليس لدينا أي مشكلة معها والأمير محمد بن فيصل ووالده الأمير فيصل بن سعود واعضاء شرف الهلال والذين تقلدوا منصب الرئاسة كنا معهم متفقين، ولكن مشكلتنا الوحيدة مع الأمين العام والمشرف واللذان يجب ان يبتعدا عن طائرة الهلال لمصلحة الهلال اولا وأخيراً. وتساءل عن وضع الألعاب المختلفة في الهلال وقال المشكلة ليست في كرة الطائرة فقط فأين كرة اليد وبقية الألعاب وما مكانتها في بقية الألعاب خصوصا في ناد كبير مثل الهلال وهل يريدان ان يوصلا طائرة الهلال لما وصلت إليه بقية الألعاب ما بين الإلغاء أو حجبها عن البطولات". وأعلن بأنه سيجتمع برئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل خلال اليومين المقبلين وقال: سأجتمع مع الأمير محمد بن فيصل خلال اليومين المقبلين للتفاهم ووضع إستراتيجية حول كرة الطائرة بنادي الهلال خصوصاً أنني أدرك إهتمام الأمير محمد بن فيصل وهو الذي سبق له وأن دعم طائرة الهلال مادياً ومعنوياً. ورفض حجب المبالغ التي تصل من موبايلي عن كرة الطائرة الهلالية وقال: اللاعبون يشاركون بدعاية موبايلي اليس لهم الحق في الأخذ من المبالغ التي تصل وماذا يحدث لو شاركوا ضد الأهلي في مباراة متلفزة بدون دعاية فكيف سيكون موقف الهلال مع الشركة ثم يقولون لا توجد هناك مبالغ فأين مبالغ موبايلي! ووصف فريق كرة الطائرة بأنه ثروة وقال الفريق حقق العام الماضي أربع بطولات وبعد تركي لهم حقق ثلاث عشرة بطولة ألا يستحق هذا الفريق بالمحافظة والوقوف معه ودعمه معنوياً ومادياً. وامتدح المشرف على طائرة الهلال وقال منصور الشريف معروف لدينا من أكثر من أربعين سنة في خلقه وأمانته ولا نقبل أي تشكيك في أمانته مهما كانت جهة من يتهمه مع إحترامي للجميع من أعضاء شرف وإدارة وان من يحاول التشكيك فيه هم أناس لا يسعون لمصلحة الهلال ويريدون القضاء على طائرة الهلال والثنائي القناص والخميس يريدان الإصطياد في الماء العكر مع ان علاقتنا بالجميع في الإدارة ممتازة وعلى رأسهم الأمير محمد بن فيصل. وذكر ان إيقاف أحمد البخيت خارجياً مثير للاستغراب وقال أن أحمد لاعب كبير ونعرف أخلاقه جيداً والغريب أن الاتحاد السعودي لكرة الطائرة ان يمنعه من الإحتراف خارجياً وهو يستعين به مع المنتخب بل ان يطلبه بعد زواجه بأيام ويهيأ له سكن في فندق خاص مع عائلة فكيف يكون هذا التناقض؟ وأتمنى من الأخ محمد مفتي والذي سبق وان قال بأن المسؤول يقال ولا يستقيل ان يعطي الفرصة لغيره بأن يعمل كما هي بقية الإتحادات الأخرى في الألعاب المختلفة لأن التجديد مطلوب في كل شيء وهما أمر يدركانه الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل. وأكد بأن ظروفه الخاصة تمنعه من العودة مرة أخرى وقال إن ظروف أبني الصحية والتي يعيش حالياً في غيبوبة تجعلني أتفرغ له تماماً كما ان عندي مسؤوليات أخرى تتعلق بخدمة ديني وولي أمري ووطني تمنعني حالياً بالعودة وبعد ان تزول الظروف لكل حادثة حديث. واختتم حديثه بإستغرابه عما حدث من اللاعب المعتزل سامي الجابر وقال: سامي لاعب كبير وخدم الهلال وقدم شكره للأمير عبدالله وعبدالرحمن بن مساعد وهما يستحقان كل الشكر، ولكن أين بقية أعضاء شرف الهلال الأمير بندر بن محمد والأمير نواف بن محمد والأمير فيصل بن سعود والأمير الوليد بن طلال والأمير فيصل بن سلطان والأمير تركي بن سلطان والأمير محمد بن فيصل والشيخ عبدالرحمن بن سعيد وأسماء شرفية كثيرة قد اكون نسيت الكثير منها ولم لا يوجه الشكر لهم ولو شفهياً على ما قدموه للهلال ولسامي بالذات والتي اعرف الكثير منها لا يسع المجال لذكرها والذين يجب إعطاؤهم حقهم على الأقل من الذكر فسامي رجل عاقل ولا يمكن ان يمر عليه مثل هذا الأمر.