يخوض الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم لقاءه الودي اليوم الخميس أمام المحرق البحريني على ملعب نادي المحرق وذلك ضمن المباريات الودية التي يخوضها الفريق الأهلاوي الفترة الحالية إعداداً للبطولة الآسيوية التي سيمثل بها الأهلي المملكة في يناير القادم.. وتعتبر التجربة الودية هذه للأهلي تجربة نوعية جديدة تقوم بها ادارة الكرة الأهلاوية بهدف تعويد اللاعبين على أجواء الانتقالات والسفر واللعب في دول الخليج خاصة وقرعة دوري أبطال آسيا أوقعت الأهلي في المجموعة الثالثة بجانب أندية السد القطري والوحدة الإماراتي الخليجيين بجانب الكرامة السوري مما يعني أن الأهلي يخوض لقاءين أمام أندية الخليج ستكون جداً مهمة له تحقيق نتائج إيجابية بها وقد تكون مباراة المحرق البحريني شبيهة لتلك اللقاءات مما سيفيد الفريق الأهلاوي كثيراً كما أوضح ذلك مدير الكرة عبدالسلام سقناوي والذي أكد أن الأهلي تكون تجربته جداً مفيدة أمام المحرق ومن المؤكد أن يستفيد اللاعبون من الأجواء في الخليج وخوض مباريات قوية وجماهيرية هناك وهذا ما نتمنى تحققه.. وأضاف أننا حرصنا كل الحرص في اختيار 20اسماً من اللاعبين الجاهزين والذين سينضمون بمشيئة الله في قائمة الفريق المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا بحيث نتمكن من تحقيق الانسجام المطلوب لتلك المجموعة قبل الدخول في معمعة البطولة وضغط المباريات التي لحقت بالفريق الفترة الأخيرة.. وقال القناوي: لن تكون تجربتنا الودية الحالية أيضاً فقط لبطولة دوري أبطال آسيا بل أمامنا عدة بطولات محلية لاسيما وأن الفريق حالياً أمامه لقبان حققها الموسم الماضي ولابد من الحفاظ عليهما وتحقيقهاوإسعاد جماهير الأهلي الموسم الحالي. وكانت بعثة الفريق الأهلاوي قد وصلت أمس للعاصمة البحرينية المقامة بعد مغادرتها لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة ونزولها في مدينة الدمام والتي بقيت بها وغادرتها للمنامة لغرض اللقاء الودي امام المحرق البحريني.. وقد ترأس بعثة الأهلي المشرف العام على الفريق وجدي الطويل بالاضافة للجهاز الفني والإداري واللاعبين العشرين وهم: حسين عبدالغني وصاحب العبدالله وعلي العبدلي وعبده البسيسي ومحمد سعد وأحمد درويش وعبدالله معيوف وابراهيم هزازي وحمود عباس ومحمد عيد وجفين البيشي ومعتز الموسى وعبدالإله هوساوي وعلاء ريشاني وتركي الثقفي وحسن يماني ومنصور الحربي والمحترفين البرازيليين الثلاثة كايوداسيلفا ولياندرو وفالبيانو.. وقد حرصت ادارة الأهلي على التواجد في مدينة الدمام والانطلاق من خلالها الى المنامة بسبب ضغط الحجوزات الجوية.