حصل الدكتور سليمان الفضل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على جائزة افضل بوستر مقدم من مركز بنغالور لتقنية النانو عن الورقة التي تقدم بها في مؤتمر بنغالور 2007الدولي الذي أقيم في جمهورية الهند. والدكتور سليمان بن محمد بن صالح الفضل متخصص في كيمياء النانو ومهتم بتلوث البيئة وخاصة تلوث المياه، وقد حصل على درجة الدكتوراه من جامعة ولاية أوكلاهوما - ستلووتر بالولايات المتحدةالأمريكية بتقدير امتياز، ويعمل في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مدير ادارة المتابعة العلمية للبحوث العامة لمنح البحوث. وقد قام الدكتور الفضل بتقديم ورقة على شكل بوستر في مؤتمر بنغالور نانو 2007الدولي الذي اقيم في جمهورية الهند وحصل على أفضل جائزة بوستر مقدم. وسوف يستمر الدكتور سليمان بمشيئة الله في مجال البحث في استخدام تقنية النانو المغناطيسية ويأمل أن يتمكن من تطوير هذه التقنية حتى يمكن استخدامها كوحدة مكتملة لمعالجة المياه ومن ثم تحليتها. وحالياً يشرف الدكتور الفضل على مشروع لازالة المواد العضوية من المياه باستخدام نفس التقنية. موجز مختصر عن المؤتمر والورقة العلمية مؤتمر بنغالور نانو 20007الدولي قام بتنظيم المؤتمر قسم التقنية الحيوية والعلوم والتقنية والذي يشرف على تنمية التقنيات الحديثة وخلق الظروف الملائمة لنمائها في حكومة كارناتاكا بالهند، كما شارك في التنظيم معهد نهرو للبحث العلمي المتقدم والذي يعمل على ترويج البحث والتدريب في مجال العلوم والهندسة عالمياً، اضافة الى مشاركة شركة الاتصال للعلوم والتقنية والتي تعمل ضمن أهدافها على ترويج التفاعل بين الصناعة والجهات البحثية والأكاديميين ومتخذي القرار وذوي الرأي الفاعل في المجتمع. ويعد هذا المؤتمر اللقاء الأول من نوعه في مجال تقنيات النانو إذ حضر المؤتمر عدد من العلماء البارزين مثل البروفيسور CNR Rao وممثلون للمفوضية الأوروبية، وممثلون لبعض الشركات الأوروبية الكبرى، وممثلون للمعاهد البحثية والمختبرات والصناعة والشركات الهندية. وتم تقديم الكثير من الأوراق العلمية في مجال الإلكترونيات والمنتجات العصرية، وتقنيات النانو، واستخداماتها في المجالات الحيوية والهندسية. عنوان البحث مواد نانومغناطيسية مبتكرة لإزالة العناصر الثقيلة من الماء باستخدام الفلاتر المغناطيسية. ملخص الدراسة: الفلاتر المغناطيسية ذات عدة فوائد فهي تمتاز بسرعة في الفصل ويمكن التحكم بها آلياً مما يمنع حدوث أي مشاكل للعاملين أو البيئة، ولذلك تم استخدامها في معالجة المياه حيث لا يخفى مدى أهمية معالجة المياه في المملكة. ولا يخفى على المتابع مضار المعادن الثقيلة التي يمكن أن توجد في الماء على صحة الإنسان، حيث ان استخدام الإنسان لهذه المياه مباشرة أو استخدامها للري أو للحيوان ضار في المحصلة النهائية بصحة الإنسان، وفكرة هذا البحث تتمحور حول تطوير مستخلصات ثانوية مغناطسية لها قدرة على امتصاص أيونات المعادن الثقيلة من الماء وتسهيل فصلها باستخدام الفلاتر المغناطيسية. وتم بحمد الله تحضير عدة مستخلصات احجامها تراوحت ما بين 20- 25نانومتر، وبدراستها من ناحية مغناطيسية تبين أن لها خواصاً مغناطيسية (سوبربارمغناطيسية) مما ساهم في دعم هذه الدراسة. وبفضل من الله أظهر بعض منها نتائج مبهرة للعلماء المختصين في جميع أنحاء العالم حيث استطاعت هذه المستخلصات ازالة أكثر من وزنها في حالة ازالة أحد المعادن الثقيلة من الماء، أي أن كل جرام يمكن أن يسحب جراماً وربع الجرام من أيونات المعدن الثقيل من الماء. وقد تم هذا النجاح بعد توفيق الله بدعم من مولاي خادم الحرمين الشريفين الذي كان وراء دفعنا لطرق المجالات التقنية الحديثة والاستفادة منها في تقدم المملكة.