تقدم (جمعية حاسوب) حاسوب الأطفال "محمول لكل طفل" وهو أداة تعليمية فعّالة صنعت خصيصاً لأفقر أطفال العالم في أبعد الأماكن وأكثرها تطرفاً. صمّم الحاسوب المحمول بالتعاون بين مجموعة من الخبراء في المجالين الأكاديمي والصناعي، ليأتوا بمقدرات فائقة وعشرات السنين من الخبرة المجتمعة في جميع جوانب هذا المشروع الإنساني اللاربحي. النتيجة هي تناغم بين الشكل والفائدة؛ جهاز سهل الاستخدام ومنخفض التكلفة وموفر للطاقة ومتجاوب، والذي ستتمكن الدول النامية من خلاله من القفز عقود من التطور- ليغيروا فوراً محتوى وجودة تعلّم أطفالهم. نيكولاس نيجروبونتي، رئيس جمعية حاسوب محمول لكل طفل، يقول بأنه سيكون الحاسوب المقترح مبني على لينكس، مع شاشة ثنائية النظام. نظام ناقل ملون، ونظام عاكس ابيض وأسود ومقروء في ضوء الشمس وبثلاثة أضعاف دقة النظام الملون. الحاسوب المحمول سيكون مزودا بمعالج بسرعة 500ميجاهرتز، 128ميجابايت ذاكرة عشوائية، و 500ميجابايت ذاكرة مسجلة. لن يحمل الجهاز قرصا صلبا، لكن سيكون مزودا بأربعة مداخل USB. الحاسوب المحمول سيكون مزودا أيضا ببث لاسلكي سريع. سيمكن الأجهزة من الاتصال من خلال شبكة متداخلة، مما سيتيح لكل جهاز الاتصال بأقرب الأجهزة إليه على الأقل، مكونة شبكة محلية فورية. ستستخدم الحواسيب المحمولة مصادر مبتكرة للطاقة (متضمنة الشحن اليدوي) وستكون قادرة على اداء كافة المهام باستثناء تخزين كميات كبيرة من المعلومات. @ وعن السبب في عدم إستخدام كمبيوتر مكتبي جديد أو معاد التصنيع قال: أجهزة حواسيب المكتب أرخص تكلفة، لكن القدرة على التنقل مهمة، خصوصا القدرة على أخذ الحاسوب إلى المنزل آخر اليوم. الأطفال في العالم النامي بحاجة إلى أحدث التقنيات، بخاصة المعدات قوية التحمل والبرامج المبتكرة. العمل مع المدارس في ولاية ماين الأمريكية قد أظهر القيمة الكبيرة لاستخدام جهاز حاسوب لكل الأعمال الدراسية، وللعب أيضا.إحضار الحاسوب إلى المنزل يشرك العائلة. في قرية كمبودية حيث كنا نعمل، لم يكن هناك كهرباء. مما يعني أن الحاسوب (بالإضافة لأشياء أخرى) هو أقوى مصدر للضوء في المنزل. اما بخصوص الحواسيب معادة التصنيع: إذا قدرنا 100مليون حاسوب مكتبي متوفرا، وكل حاسوب يطلب ساعة واحدة من العمل، جميع الأجهزة ستتطلب خمسة وأربعين ألف سنة عمل. لهذا، ومع أننا نشجع إعادة تصنيع الحواسيب المستعملة، ليس هذا هو الحل المناسب لتوفير حاسوب محمول لكلك طفل. @ وعن السبب في حصول كل طفل على حاسوب محمول؟ لماذا لا يكون من خلال توفير مراكز حاسوب؟ قال: لنفس السبب الذي يمنعنا من توفير جمعيات لأقلام الرصاص، لكل طفل قلمه. هذه أدوات للتفكير، رخيصة بشكل كافي ليتم استخدامها للعمل، اللعب. الرسم. الكتابة. والحساب. يمكن أن يكون يؤدي الحاسوب نفس الغرض، لكن بطريقة أكثر فاعلية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب عديدة تبرّر امتلاك الطفل للحاسوب بنفس الطريقة التي يمتلك فيها كرة قدم أو عروسة أو كتاب، ليس أقلها أن هذه الأشياء ستصان من خلال الحب والاهتمام. @ وبسؤاله عن تكلفة خدمات الإتصال السلكية واللاسلكية في العالم النامي. قال نيكولاس: عندما تخرج هذه الحواسيب من علبها، ستكون شبكة متداخلة تلقائيا، نظير لنظير.هذه التقنية طورت أساسا في معهد في معهد مساشوستس للتكنولوجيا ومعمل الإعلام. نقوم حاليا باستكشاف طرق توصيلهم بعصب الإنترنت بتكلفة منخفضة. @ وعن مدى مدى مكانية حاسوب محمول بقيمة مائة دولار أن يعمل قال: ليس الكثير. الخطة هي أن يكون بمقدور حاسوب المئة دولار المحمول عمل كل شيء تقريبا. لكن لن يكون بمقدوره تخزين كميات كبيرة من المعلومات. @ وعن كيفية تسويق الجهاز قال نيكولاس: الحواسيب المحمولة ستباع للحكومات وستوزع على الأطفال على أساس حاسوب محمول لكل طفل. مناقشات أولية عقدت مع الصين، الهند، البرازيل، الأرجنتين، مصر، نيجيريا، وتايلاند. حصة متواضعة من الحواسيب ستستخدم لنثر بذور التطوير في عدة بلدان أخرى. سيُدءرس إصدار نسخة تجارية من الحاسوب سيتم بالتوازي. الجدير ذكره بأن شركة كوانتا للحاسوب في تايوان قد اختيرت كمصنع التصميم الأصلي للمشروع. اتخذ القرار بعد استعراض مجلس الإدارة لعروض من عدة شركات صناعية [email protected]