استضاف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمخيم سموه بالرياض مؤخراً 58سفيراً وعضوا في السلك الدبلوماسي من سفراء ودبلوماسيي دول العالم لدى المملكة العربية السعودية برفقة ذويهم وبعض أعضاء الجالية الدبلوماسية، وترأس مجموعة الدبلوماسيين عميد السلك الدبلوماسي في المملكة العربية السعودية سفير جمهورية بوركينا فاسو سعادة الأستاذ عمر دياوارا. وقد جائت دعوة الأمير الوليد للسفراء استجابة لطلب عميد السلك الدبلوماسي ممثلاً رغبة السفراء وذويهم وبعض أعضاء السفارات بالرياض. واستغرق برنامج إستضافة الأمير الوليد للسفراء في مخيم سموه البري الواقع خارج حدود الرياض وبالتحديد على طريق رماح يوما كاملا، وشمل عددا من الأنشطة الترفيهية المنوعة حيث قام الضيوف بجولة حول مرافق المخيم وتم التعرف على طريقة حلب الجمال، وقاموا بركوب الخيول والجمال، وشاهدوا عرضا حيا للصقور البرية وطريقة الصيد، كما قاموا بقيادة الدبابات وسيارات الدفع الرباعي. وتعرف الدبلوماسيون وذووهم على عادات الضيافة السعودية التقليدية وأجواء ضيافة القهوة العربية والشاي في بيت الشعر الشعبي، وشاهدوا خبز الخبز العربي وطبخ نساء سعوديات لبعض الأكلات الشعبية. وبعد غروب الشمس التقى السفراء وذووهم بسمو الأمير الوليد الذي رحب بضيوفه وأسطحبهم الى بيت شعر أقام فيه مأدبة عشاء على شرفهم، وفي نهاية اليوم الحافل بالأنشطة المنوعه شكر عميد السلك الدبلوماسي سموه نيابة عن أعضاء السلك الدبلوماسي على حسن ضيافته وعلى التجربة المليئة بالذكريات الرائعة. وقد تضمنت قائمة المدعوين سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي من الدول التالية: فرنسا، والمانيا، وايطاليا، والسويد، وبلجيكا، وبولندا، والنمسا، والمجر، والبوسنه والهرسك، والدنمارك، والبانيا، وفنلندا، ومالطا، وهولندا، ورومانيا، واورغواي، والمكسيك، والبرازيل، وكوبا، واليابان، وكوريا، والصين، وماليزيا، وباكستان، وبنجلادش، وبروناي، والمالديف، والفلبين، وإندونيسيا، وماينمار، وكازاخستان، وكيرجستان، واوزباكستان، واذربيجان، واوكرانيا، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، ومصر، وتونس، والمغرب، وليبيا، وبوركينا فاسو، وإريتريا، وسيراليون، وكينيا، والجابون، وبنين، واوغندا، وتانزانيا، وتشاد، وغانا، وجنوب افريقيا، وجامبيا، وموريتانيا، والسنغال، وكوت ديفوار، وغينيا. وقد قام منسوبو إدارة البروتوكول في شركة المملكة القابضة وبعض منسوبي المكتب الخاص لسموه بالتنسيق لهذا الاستقبال والإشراف عليه.