عقدت اللجنة العلمية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية اجتماعاً لها أمس برئاسة معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وأوضح معالي الأمين العام بأن اللجنة العلمية اختارت أسماء لجنة التحكيم النهائية لأبحاث الدورة الرابعة وتم اختيار اثني عشر محكماً من داخل المملكة وخارجها لتحكيم موضوعات الجائزة الأربعة وسوف تقوم الأمانة العامة بإرسال الأبحاث إليهم لتحكيمها بشكل نهائي ومن ثم عرض نتيجة التحكيم على اللجنة العلمية ومن ثم على الهيئة العليا للجائزة لاقرار الفائزين في دورة الجائزة الرابعة علماً بأن الأبحاث المرسلة بدون أسماء الباحثين أو أي شيء يدل على الباحث وهذه من السرية التامة التي تميزت بها الجائزة وأضاف معاليه تم اختيار أسماء اللجنة النهائية للتحكيم من بين الكثير من الأسماء المتخصصة في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وبين الأمين العام ان الأمانة العامة استقبلت ( 384بحثاً) في الموضوعات الأربعة لفرعي الجائزة في الدورة الرابعة وبلغ مجموع الأبحاث في موضوع محمد رسول الله المبعوث رحمة للعالمين ( 90بحثاً) وموضوع الوسطية في الإسلام فبلغ عدد الأبحاث فيه ( 154بحثاً) أما موضوع حرية الرأي في الإسلام ( 112بحثاً) أما موضوع العمل الاغاثي في الإسلام ( 28بحثاً) وهذه الأبحاث من العديد من دول العالم حيث استقبلت الأبحاث من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات والبحرين واليمن وسوريا والأردن والجزائر وفلسطين والسودان والمغرب والنيجر وأمريكا. وأضاف معاليه استبعدت الأمانة العامة (197) بحثاً لعدم التزامها بشروط الجائزة المعلنة، وتم تشكيل لجنة التحكيم الأولية في وقت سابق للنظر في (187) بحثاً واستبعدت اللجنة (166) بحثاً وهي من الأبحاث غير الملتزمة والتي لم تستوف شروط البحث العلمي، علماً بأن لجنة التحكيم الأولية تتكون من عدد من الأكاديميين المتخصصين في مجال الأبحاث التخصصية والذين يتمتعون بالخبرة الكبيرة في هذا المجال، هذا وسوف تحال للجنة التحكيم النهائية ( 21بحثاً) تتنافس على نيل الجوائز الأربع في هذه الدورة. وأوضح ان اللجنة العلمية كذلك اختارت أعضاء لجنتي اختيار موضوعات السنة النبوية وموضوعات الدراسات الإسلامية المعاصرة لاختيار موضوعات الجائزة في الدورة السابعة.