في اليوم الثالث والأخير في منتدى التنافسية المقام في الفور سيزون تم طرح موضوعات مهمة لها صلة، وطيده بالسوق التنافسية التي عد اغلب المشاركين في المنتدى أنها الركيزة التي يجب العمل عليها كخطوة أساسية لنهوض بالتنافسية والبقاء في الصفوف الأولى للدول "الشباب"، فالشباب لا يحتاجون إلى المال لإقامة المشاريع الصغيرة، فالبنوك والدول تقرضهم المال، والسبب الأول لوصل الشباب لريادة في مجال الإعمال "أي النهوض بالشركة ومنتجاتها" هو إتقان الاستفادة من المعلومات والتفكير بشكل جماعي للوصول إلى بيئة تمكين تسهل عملية الريادة. و أشار الأستاذ عزام إلى إن تقليص الحدود الاقتصادية عن طريق القواعد المطبقة لتحريك رؤوس الأموال بين مختلف الدول، وأكد عزام على الشفافية لضمن الربحية للشركات والتي تظهر من خلال الأرقام المعلنة في القوائم المالية المقدمة للسوق والمستهلك. النقل وإشكالية الامن والبيئة النقل مجال يحتاج إلى أموال ضخمة تسهيل تحقيق أهدافها، والمشكلة التي يواجهها قطاع النقل في العالم، هي الوضع الأمني ثم قطاع البيئة، فعند توجيهها الشاحنات إلى المدن الكبرى وتنقل معها الملوثات البيئية، ولتفادي هذا العائق البيئي انضمت مجموعة من كبريات شركات النقل إلى اتفاقيات تنص على استخدام الديزل أو البطاريات واستخدم الأجهزة المطعمة في السوق، كذلك الامن يزيد التكلفة التشغيلية، إضافة إلى الأعباء المالية على قطاع النقل تأتي من هوامش شركات النقل البحري والجوي البري "أو اللوجستية". وتكلم الأستاذ فرانك سيكست عن العائق الأول في إشراك الشركات العالمية للنقل هو المهارات اللغوية، وأضاف قائلا: إن الجهة الأمنية والتي يمكن تفاديها بالتكنولوجيا لمعرفة محوي الشاحنات وأعداد الصناديق وأدق تفاصيل الشاحنات، وأوضح رؤيته عن المملكة باحتياجها إلى مركز خاص بالشاحنات لتوصيل واستقبال المنتجات والمواد الخام عن طريق البري لما لها الأثر الفاعل في مجال التنمية وهذا بدوره يرفع القدرة التنافسية. و أشاد بدور المملكة بإطلاق الشبكات والمشاريع الكبيرة مثل الشبكات البرية التي ترجمت على الأرض وهي ذات أهمية كبيرة في السوق التنافسية، وأخيرا نوه عن أول رحلة انطلقت في الأسبوع الماضي بين بكين وألمانيا والتي سوف تلحق بجدول دوري للرحلات. وأشار المهندس خالد الملحم مدير الخطوط السعودية إلى موضوع النقل باعتباره باهض الثمن ويحتاج إلى استقطاب الكوادر البشرية المدربة ،وفتح الحدود بين الدول، ثم تحدث الدكتور هارتموت عن الصعوبات التي تواجهها شركات النقل لا يمكن تجاوزها إلا بالتدخل من الحكومة حتى لا يتوقف عمل شركات النقل. التقنية الذكية تحدث تيرينس ماثيوز رئيس مجلس إدارة مجموعة ويزنى كلوفر عن تطور التكنولوجيا، بدا من المحمول إلى الشاشات انتهاء بتخفيض التكلفة DSL وهذا ما حققته المملكة تزامنا مع تطور التكنولوجيا في العالم والقدرة على ربط الدول وتخطي الحدود الجغرافية وبالتالي تدعيم دور الاقتصادية التنافسية، وأكد الدكتور ويرنر برندت مدير ساب على دور التطبيقات الحديثة، إذا لا يقتصر على مجال التعليم والصحة بل يتعدها للصناعات والمجال المالي، وسر النجاح لا يعتمد فقط على تطبيق التطبيقات الناجحة بل على ترجمة مابين السطور وتقريبها للاستفادة منها بطريقة توافق المجتمع وتحقق الاستفادة للإفراد. المتحدث "بي شيان لي" ذكر أن التحول إلى اقتصاد اكتروني ذكي موضوع مهم جدا للتنافسية، إذ يوفر الفرص الوظيفية ويسهل تبادل المعلومات وتوفرها على وجهة السرعة وهذا للقطاع العام، أما القطاع الخاص هو الذي يحدد تطبيقات الاتصالات وتقنية المعلومات ولا نغفل عن الحاجة للتدريب والتأهيل ومعرفة سريعة للتغيرات، وأخيرا اعتبر "لي" إن التقنية ليست مشكلة بل المشكلة في تغير أسلوب التفكير بالحاسوب، وأشار إلى الاقتصاد الالكتروني قال "انانت جوبتا" إن الاقتصاد الالكتروني يسهل استخدام المال في الحياة العامة للإفراد، ولا تمثل الزيادة في القيمة المضافة للاقتصاد وهي الميزة الحقيقية للاقتصاد الالكتروني التي إلا بوجود خطط لتطوير التكنولوجيا على جميع المستويات التعليمة والعملية فمن الممكن إن نزود الإدارات بالحاسوب، ولكن المشكلة هي توحيد الآراء والوصول إلى اتفاق لاستخدامات التكنولوجيا. مستقبل الموارد البشرية ذكر الأستاذ محمد العبار رئيس شركة أعمار إن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار البشري وهي مهمة غير سهلة واول خطوه فيه هي تغير الذهن والتفكير والتطلع للمستقبل، واتبع "نيل بوش" قائلا إن الهدف من التعليم الاستيعاب وليس فقط الحفظ المواد الدراسية، واستعراضا للتجارب التعليمية الناجحة ذكر "ياسايوكي" رئيس شركة باسونا : كنت مسئول على أول الطلبة السعوديين المبتعثين لليابان للدراسة وتم تخرجهم، وابتعاث دفعة أخرى وهذه التجارب كانت نتاجها فكرة إنشاء معهد ياباني في السعودية يوفر التدريب المهني للطلاب ويرفع من مهارات الطلبة المتخرجين مع وضع نظرة مستقبلة دافعة للنجاح، وأكد "دون هيل" على الاهتمام بالسياسات التعليمة، والتنافس بين المدارس، والحرية للآباء في خيار اختيار المجال التعليمي لأبنائهم، وأكد على أهمية البحوث التعليمية. والتعليم الهادف يجب أن يكون تحت مظلة حكومية. و أخيرا تحدث "هيكتور رويز" عن أفضل منتج للموارد البشرية وهي المدارس فعملها شاق وطويل ويحتاج إلى روح المبادرة والابتكار وعدم إسكات فضول الطلاب.