في بداية الثمانينات عندما ذهب ريفو ونجيب وفهودي وعبدربه ومبروك وتميم قلنا خلاص ما للكورة طعم انتهت. وما هي إلا فترة ونجد أنفسنا في موعد مع التشويق والإثارة في زمن العمالقة النعيمة وماجد وعبادي والمصيبيح وبروز نجوم جدد ممتعة كالثنيان ومحيسن وسعد مبارك والفريق الذهبي للاتفاق بجيله الماسي آنذاك ونجوم هنا وهناك لنستمتع في النصف الثاني من الثمانينات أيما استمتاع بكرة مشوقة ولاهبة.. أما التسعينات فقد احتضنت بدايتها ونهايتها نجوماً كثراً أبرزهم النجم الكبير المثير سامي الجابر والذي حضر بشكل لافت وباهر وكان رقماً صعباً في تاريخ الهلال والكرة السعودية وحقق المنجزات الفاخرة ذات الأمجاد الفريدة.. وفي دخول الألفية الثانية ظهر نجوم جدد أفذاذ كالتمياط والشلهوب ونور ومن ثمَّ لحقهم ياسر ومالك وكان سامي الجابر النجم الكبير مستمراً في بروزه وقيادته النجومية خلال هذه الفترة الطويلة. إنهم يختلفون ما يختلفون في سامي.. أهو موهوب أم ذكي أم وأم وأم ليستمر لهب الحوار وسخونة النقاش ولغط الجدال حتى تبرز الأرقام الناصعة المرصعة بالذهب والسجل الفاخر بالمنجزات ليقول كلمته ويحسم الأمر وينهي كل قول، منصفاً كل ذي حق حقه على أنه اللاعب والنجم الأكثر عطاءً وإنتاجاً على مر تاريخ الكرة السعودية. إن سامي وبدون عاطفة لاعب فريد حينما خلق لنفسه وجوداً في كل الظروف، فقد لعب أدوراً متعددة جعلت منه خيار المدربين الأول فقد شاهدناه هدافاً وصانع لعب ولاعباً تكتيكياً وقائداً يسير ويأخذ ويوجه فريقه إلى الظفر والفوز بالبطولات والإنجازات وحدها. اليوم سامي قد توقف ركضه في الملاعب كأننا نرى خفوتاً في الوهج والتألق للكرة السعودية فلم تعد الأعناق تلتفت ولا الأنفس تتوق كما كانت تفعل سابقاً.. هذه حقيقة ماثلة أبيناها أم قبلناها.. السؤال: هل نحن موعودون بمن يعيد للكرة السعودية بريقها ووهجها.. ومتى ذلك؟ مقتطفات من المناسبة @@ حققت موبايلي صيتاً ووهجاً وانتشاراً وإعلاناً لا يضاهى في هذا المهرجان لم تحققه من قبل في حملاتها الإعلانية السابقة جميعها. بل إنها حققت ما هو أعظم من ذلك من خلال أرباحها المالية (المباشرة) من وراء المهرجان فريع التذاكر وبيع حقوق النقل فقط قد غطتا على ما دفعته على شراء حقوق المهرجان مما جعل الحقوق الإعلانية والدعائية تخرج مجاناً عليها.. وقد تحقق ذلك لها من خلال توافر أضلاع النجاح: الهلال، سامي، مانشستر يونايتد، تخفيض الأسعار وإعادتها إلى الوضع الطبيعي بفضل تدخل الأمير المميز والمحبوب عبدالرحمن بن مساعد. لذا يجب على موبايلي الشركة المحترمة أن توجه شكرها الجزيل الكبير للأميرين الشهمين المقدامين عبدالله بن مساعد وعبدالرحمن بن مساعد فهما بعد توفيق الله صنعا الحدث الكبير وتكفلا به. وبالرغم من تحقيق موبايلي لهذه المكاسب الكبيرة إلا أنه يجب علينا كرياضيين أن نشكرها ونقدرها ونحترمها فهي قد (قدرت) السوق الرياضي أيما تقدير من خلال قناعتها الراسخة به كقوة تسويقية لا مثيل لها لذا نراها تواصل الركض منفردة في الساحة والجميع يخطب ودها وينشدها، يحدث ذلك في ظل غياب كبير للشركات الأخرى. @@ الصديق والأخ عادل البطي كلمات التقدير والثناء لا تفيك حقك إطلاقاً، فبالفعل أنت تبذل وتقدم وتتعب ليستمتع الجميع، إنه رجل المهمات الصعبة ورجل يتشرف الوطن به ويشرفه بحق.. لا عدمناك أبا فهد. @@ هكذا مباريات مع فرق عالمية هو أشد ما تحتاج إليه كرتنا حالياً.