سعادة رئيس تحرير جريدة "الرياض" المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، إشارة إلى ما تم نشره بجريدة "الرياض" العدد (14427) بتاريخ 1428/12/15ه للمحرر صغير العنزي تحت عنوان (يا وزارتنا العزيزة.. اربطوا الأحزمة..!!) حيث طرح رأيه حول أداء وزارة الزراعة حيال مواجهة انفلونزا الطيور وقلل من دورها التي قامت به بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة وأغفل ما يقوم به العاملون في الميدان على مدار الساعة في مكافحة المرض وتعرضهم للخطر أثناء قيامهم بأداء عملهم، تود الوزارة التعقيب على النقاط التي أوردها المحرر على النحو التالي: - أورد جملة ("بقيت الوزارة طرفاً متفرجاً في أحايين كثيرة") أود الإيضاح بأن الوزارة قامت منذ ظهور هذا المرض عالمياً بإعداد خطة طوارئ بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كما بدأت بتطبيق إجراءات وقائية ابتداءً من استصدار أمر سام يقضي بمنع دخول أي نوع من الطيور الحية للمملكة ما عدا الصيصان وبيض التفقيس من الدول غير المحظورة لتغطية احتياجات مشاريع الدواجن كذلك تنظيم دخول الصقور للمملكة وإنشاء غرفة عمليات لمتابعة وتلقي أي بلاغات أو استفسارات عن أي اشتباه على الرقم المجاني 8002470000والهاتف 01/4030911كما بادرت الوزارة بتدريب الأطباء والمساعدين البيطريين وتأمين المواد والأجهزة الضرورية اللازمة للكشف عن الفيروس المسبب لهذا المرض حيث تم إجراء بعض التجارب الوهمية في بعض مناطق المملكة وتم تنفيذها على الطبيعة للتأكد من جاهزية الجهات المعنية في تطبيق خطة الطوارئ التي تم إعدادها للتعامل مع هذا المرض ومكافحته ومن شأن هذه التجارب تدريب العاملين بتلك الجهات ومنها وزارة الزراعة فيما يخص هذا المرض. - أورد ("أن الوزارة لم تستطع أن تؤمن الأدوية الوقائية التي تساعد على حماية الأطباء البيطريين من اجتياح هذا المرض") وتعقيباً على ذلك فإن الخطة الوطنية لمكافحة مرض انفلونزا الطيور تضمنت أن تقوم وزارة الصحة بتأمين دواء التامفلو ولقاح الأنفلونزا الموسمي ويتم التنسيق المستمر بين وزارة الزراعة ووزارة الصحة لتأمين احتياجات وزارة الزراعة من هذه الأدوية وبالفعل تم توفير احتياجات وزارة الزراعة منها في حينه وكان هذا جلياً منذ ظهور أول إصابة بالمنطقة الشرقية في طيور الزينة حيث تم توفير كافة الأدوية لجميع الكوادر البيطرية المشاركة في مكافحة المرض. - أورد ("فذلك دأب كثير من وزاراتنا التي لا تربط أحزمة أمانها إلا بعد أن يكون عدد ضحايا هذا التهاون جزلاً") وللأسف أن المحرر كررها حسب ما يراه بوجود تهاون بل إنه على العكس وحسب ما يعلم الجميع هناك حزم من قبل الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة حيث إنه بعد ظهور أول إصابة في أحد مشاريع الدواجن بمحافظة الخرج تم في حينه تطبيق ما جاء بخطة الطوارئ لمكافحة المرض حيث تم الإعدام والتخلص الصحي من جميع الطيور المصابة ومخلفاتها والطيور المخالطة لها في المشروع وفي المشاريع المصابة لاحقاً وكذلك في مشاريع الدواجن الواقعة حول المزرعة المصابة في دائرة نصف قطرها خمسة كيلومترات حيث تم الإعدام لأكثر من خمسة ملايين طير وذلك للحد من انتشار المرض. كما قامت وزارة الزراعة بالتنسيق مع أمانة مدينة الرياض بإنشاء معسكرات لاستقبال الطيور من الأهالي والمواطنين والمقيمين في عدة مواقع بمدينة الرياض للتخلص منها بطريقة صحية سليمة تحت إشراف وزارة الزراعة. كما أشار المحرر إلى ("أن الوزارة لم تحرك ساكناً بخصوص حملات التوعية تجاه مرض انفلونزا الطيور") فأود الإشارة إلى أن الوزارة قد قامت بالعديد من الحملات التوعوية والندوات في العديد من المناطق ومن بينها منطقة الحدود الشمالية كما تمت طباعة وتوزيع أكثر من 50.000نسخة نشرة توعوية عن انفلونزا الطيور أما ما ذكره المحرر حينما قال (فلم نسمع أن محاضرة توعوية واحدة أقامها فرع الوزارة لتثقيف المواطن الشمالي صحيحاً.. إلخ) نود الإيضاح بأن مسؤول المتابعة بمرض انفلونزا الطيور بالمنطقة قام بإلقاء محاضرات في الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الأولى بتاريخ 1427/4/10ه وكانت بعنوان "وبائية انفلونزا الطيور وطرق تشخيصه" والثانية بتاريخ 1427/4/11ه وكانت بعنوان "خطة وزارة الزراعة لمكافحة مرض انفلونزا الطيور" ومحاضرة ألقاها أحد الأطباء البيطريين على طلاب مدارس واحة المعرفة الأهلية بتاريخ 1428/11/23ه تحت عنوان "انفلونزا الطيور" كما أنه تم تنفيذ أول تجربة وهمية لمواجهة انفلونزا الطيور في منطقة الحدود الشمالية يوم السبت بتاريخ 1427/3/24ه وفي نفس الوقت تقوم الوزارة بالجولات المستمرة وتوفير المعلومات الضرورية والإرشادية لأصحاب المشاريع ومحلات بيع الطيور في الأسواق والمواطنين والمقيمين لتوعيتهم وتعريفهم بالمرض وأعراضه "بالصور" وطرق التعامل معه. هذا.. ولسعادتكم أطيب تحياتي،،، *مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام الزراعي