بدعوة من الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية عضو فريق المسؤولية الاجتماعية بمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، يقوم الفريق بزيارة للمنطقة الشرقية للاطلاع على عدد من برامج الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال خدمة المجتمع، وبحث خطة عمل المرحلة القادمة. وأوضح الدكتور ماجد القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية، رئيس فريق المسؤولية الاجتماعية: "أنّه سيتم عقد لقاء بمقر الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية يوم 23يناير الجاري يشارك فيه ممثلو عدد من الشركات والجهات المعنية، بحيث يتم استعراض تجربة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في مجال برامج المسؤولية الاجتماعية، وذلك في إطار خطة الفريق للتعرف على التجارب المتميزة والسعي لتعميمها والاستفادة منها كقدوة تحتذى". وأضاف الدكتور القصبي: "ويتضمن الاجتماع استعراض الخطة المقدمة من لجنة البرامج والمشاريع بالفري، وكذلك خطة اللجنة الإعلامية لترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وحشد المساندة المجتمعية لها، ومناقشة دعوة المؤسسات والشركات لعرض تجاربها، وتقييم أدائها وتدريب العاملين في قطاعات خدمة المجتمع، وتبني برامج طويلة المدى في هذا الصدد". وأشار الدكتور ماجد القصبي إلى أنّ مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وانطلاقاً من رسالتها كمؤسسة خيرية رائدة تستهدف تنمية المجتمع قامت بتشكيل فريق للمسؤولية الاجتماعية يضم عددا من ممثلي الجهات الحكومية والجامعية والغرف التجارية والقطاع الخاص بهدف إيجاد آليات لتفعيل إسهام القطاع الخاص في خدمة العمل الخيري والاجتماعي، والمساهمة في ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية، ودراسة البرامج والتجارب المحلية والعالمية، وتعميم الناجح منها، وتوفير المساندة للجديد، وأيضاً دراسة المجالات التي يمكن تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية فيها، بحيث يمكن توجيه مساهمات القطاع الخاص لتلك المجالات حسب أولوياتها. وقد سعينا في تشكيل هذا الفريق لأن يضم ممثلين لعدد من القطاعات والمؤسسات ذات الحضور الفاعل في مجال العمل الخيري والاجتماعي والتطوعي، بحيث يكون الفريق بمثابة هيئة استشارية ومرجعية تقدم كل وسائل الدعم الممكنة لبرامج المسؤولية الاجتماعية. وقد قطع الفريق شوطاً ملموساً في إقرار وثيقة بناء قاعدة مشتركة ووطنية لدعم وتفعيل المسؤولية الاجتماعية في خدمة التنمية المستدامة في المملكة. واختتم الدكتور القصبي تصريحه قائلاً: "ونتطلع بمشيئة الله أن يجد هذا الفريق التعاون والتفاعل من مؤسسات القطاع الخاص التي باتت شريكاً في مسيرة التنمية بشكل واضح".