سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تمويل الصفقات لن يوقف توزيع الأرباح والاتصالات التركية سوق تحقق عائداً استثمارياً بنحو 30% الاتصالات السعودية تستحوذ على 35% من أوجيه للاتصالات.. الجاسر ل"الرياض ":
؟ قال معالي رئيس شركة الاتصالات السعودية الدكتور محمد الجاسر ان تمويل الصفقات المتتالية لشركة الاتصالات السعودية سوف يزيد من تحقيق العوائد للمستثمرين على مدى السنوات المقبلة، مشيراً إلى ان الشركة مستمرة في توزيع 1.52ريال للربع الرابع مستبعداً توقف التوزيع لكنه في ذات الوقت اعتبر أن التوزيع سوف يزيد مع تنامي أرباح الشركة. وأكد ل"لرياض" خلال عقد الشركة مؤتمراً صحافياً أعلنت خلاله عن توقيع شركة الاتصالات السعودية اتفاقها مع الملاّك الرئيسين لشركة أوجيه للاتصالات "OT" للاستحواذ على نسبة 53% من شركة (OT) مقابل مبلغ وقدره 9.6مليارات ريال، ان الاستمرار في توزيع الأرباح يعكس قوة الوضع المالي للشركة. وأشار إلى ان القروض التي تتكبدها الشركة تعتبر من أقل القروض مقارنة بشركات الاتصالات الأخرى، لافتاً إلى انها تتوزع على مدى ثلاث سنوات مقبلة ولم تواجه عقبات في السداد أو الحصول على قروض من أجل تمويل الصفقات. ولفت إلى ان هذا يحدد من هذا الاستثمار وقيمته وفق المعايير المتعارف عليها، معتبراً ان جميع المديونيات لتمويل الصفقات الثلاث في اندونيسيا والكويت والأخيرة في تركيا وجنوب أفريقيا تعتبر مقبولة ومعقولة وسوف تساهم في زيادة إيرادات الشركة في المستقبل. وأعلن الجاسر خلال المؤتمر الصحفي بأن حجم استثمارات الشركة خارجياً بلغت نحو 52ألف مليون ريال، مؤكداً ان ذلك يعكس نضج السوق السعودي وتنامي المنافسة فيه. وأضاف : ان ارتفاع قدرة شركة الاتصالات السعودية على المنافسة المحلية منذ عام 89م جعلها تفكر بالاستثمار الخارجي، مشيراً إلى أن إستراتيجية الشركة تسير نحو البحث عن فرص تدعم الربحية وتواجدها في الأماكن التي فيها نمو جيد مثل تركيا والهند واندونيسيا، والاستثمار سيتركز على مناطق الجوار التي تمتد من شرق آسيا إلى إفريقيا، موضحا ان الشركة تتواجد في دول بها نحو 54% من المسلمين بالعالم. وكشف الجاسر عن تحقيق الشركة نحو 01% من الإيرادات من الاستثمار الخارجي عن طريق نجاحها في الصفقات الثلاث وان ما خطط في الإستراتيجية قد تحقق، وقال : نحن حققنا المستهدف في إستراتيجيتنا وهذا انجاز لنا، وسوف نستمر بالنظر بالفرص المواتية ولكن سنكون أكثر دقة بحيث انه يحب ان تكون العوائد مجزية ومعدل النمو في نفس المستوى للاستثمارات السابقة وخاصة ان الفرص الاستثمارية حاليا تتناقص لان كثيرا من الشركات العملاقة أصحبت تستهدف الأسواق التي نحن مهتمون بها. وقال محمد الجاسر ان هذا الاتفاق يأتي ضمن سياسة الاستثمار في الاتصالات المتنوعة، مشيراً إلى أن شركة أوجيه للاتصالات تعتبر من الشركات الرائدة في خدمات الاتصالات في تركيا وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تمتلك 55% من شركة اتصالات الهاتف الثابت في تركيا و التي تمتلك بدورها 18% من شركة (Avea) للاتصالات المتنقلة التي تعتبر ثالث أكبر مشغل للهاتف الجوال في تركيا، كما تمتلك شركة أوجيه للاتصالات 57% من شركة (Cell C) ثالث أكبر مشغل للهاتف الجوال في جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى امتلاكها 59% من شركة سيبيريا وهي إحدى شركات تقديم خدمات الانترنت في المملكة ولبنان والأردن. كما يعد سوق الهاتف الثابت في تركيا الأكبر في المنطقة حيث يبلغ عدد عملاء الهاتف الثابت 91مليون عميل، وتبلغ الحصة السوقية لشركة 99%. وبالمقابل نجد أن قطاعي الهواتف المتنقلة في كل من تركيا وجنوب أفريقيا قد شهدا نموا مميزا في السنتين الأخيرتين، حيث وصل معدل نمو عدد العملاء في تركيا إلى 91% و في جنوب أفريقيا إلى 71% . بهذه الصفقة مع شركة أوجيه للاتصالات والتي تأتي استكمالا لإستراتيجيتنا في التوسع الخارجي،سوف يصل عملاء شركة الاتصالات السعودية إلى حوالي 07مليون عميل في المملكة والدول الأخرى (الهند،اندونيسيا،ماليزيا،تركيا،جنوب إفريقيا)، خصوصا أن هذه المناطق لازالت تشهد معدلات نمو كبير على خدمات الاتصالات المتنوعة . و قال الجاسر عن السوق المحلي "لازلنا نحقق نجاحات فيه، مؤكداً ان الشركة تجاوز عدد عملائها أكثر من 02مليون عميل. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية بأن الشركة ماضية في البحث عن الفرص الاستثمارية الواعدة والتي ترسخ تواجدها في السوق المحلي والأسواق الإقليمية. من جانبه اعتبر رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش ان صفقة الاستحواذ على 53في المائة من أوجيه للاتصالات سوف يحقق للشركة خلال العام القادم نحو 03في المائة، مشيراً إلى ان هذا الإيراد قبل خصم "الضرائب". وأكد ل"الرياض" ان الشركة التركية تعتبر من أقوى الشركات في تركيا ووصلت أرباحها في العام 6002نحو 6.9مليارات دولار ما يعادل 05في المائة من الأرباح، متوقعاً في الوقت نفسه ان تحقق مزيداً من النمو خلال ميزانية 7002في ظل سيطرتها على سوق نام لم تصله حتى وقتنا الحاضر خدمات الجيل الثالث . وعن استثمار الشركة في الكويت قال الدويش : نسير بشكل متسارع لانهاء الترخيص وهناك اتفاقيات تتلو الحصول على الترخيص مع الجهات المعنية بالكويت، مؤكداً ان هناك شركاء مهمين مع الجهات ذات العلاقة ولابد أن نصل إلى تفاهم محدد حول كثير من الأمور التشغيلية والإدارية والاستثمارية، ولذا نحن فنيا مستعدون في بناء الشركة بأسرع وقت ممكن. وأوضح الدويش أن هناك إجراءات قانونية نعمل عليها حاليا، متوقعاً ان تتبع الإجراءات التي تتعلق بالحكومة الكويتية بعد إجراءات بناء الشبكة ما يصل إلى 6أشهر. وأكد ان شركته تستهدف تحقيق 01في المائة بالسوق الكويتي في السنة الأولى، مضيفاً وعلى المدى البعيد نستهدف الاستحواذ 03% من السوق. وفيما يتعلق بالتركيز على خدمات النطاق العريض في المستقبل قال الدويش انه بالنسبة لسوق المملكة، هناك 07% منها موجهه للنطاق العريض بما فيها الثابت والمتجول، وقدمنا خلال الشهرين الماضية سرعات وصلت الى 01ميجا بالنسبة ل دي اس ال. وقال الدويش : اننا نولي السوق المحلي الأهمية القصوى، وما زلنا نستثمر بقوة بالسوق السعودي حيث بلغ معدل الاستثمار فيه نحو 5مليارات ريال سنويا وسوف يستمر في المستقبل لتطوير الشبكات وتقديم خدمات متنوعة، والتركيز على خدمة العملاء الحاليين والمحافظة على العملاء الجدد، وللاستمرار في هذا النمو قمنا بتطبيق إستراتيجية الطليعة والذي من خلالها بدأت الشركة بتطبيق هيكلية جديدة ترتكز على العملاء، والأربع محاور الرئيسية فيها هي قطاع الافراد والقطاع السكني وقطاع الشركات وقطاع المشغلين بحيث يكون التركيز على العميل وليس على المنتجات ذاتها، ونتوقع بقيادة السوق بالجوال. فالشركة قامت بالعديد من المشاريع الاستثمارية الإستراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي، حيث استطاعت الاستحواذ على شركة أول نت التي تتصدر قائمة مزودي خدمات الانترنت في المملكة،وكذلك نجحت الشركة في الاستحواذ على 52% من شركة ماكسيس للاتصالات في ماليزيا و 15% من شركة ان تي اس في اندونيسيا، كما فازت الشركة برخصة الاتصالات الثالثة في دولة الكويت. واستكمالا لهذه النجاحات، وتأكيدا لما أشرت له عند الإعلان عن استحواذنا على 52% من شركة ماكسيس، بان هذه الصفقة لن تكون النهاية وانما هي البداية في طريقنا نحو التوسع الخارجي.