صرح رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف بأنه لا توجد بينه وبين الرئيس الباكستاني برويز مشرف خلافات شخصية، وإنما هي خلافات في وجهات النظر حول تحديد المصير السياسي لباكستان، وأكد أنه لا يمكن التوقع بأن تجرى الانتخابات العامة المقبلة بطريقة عادلة تحت إشراف الحكومة الانتقالية التي وصفها بالمائلة نحو مصالح مشرف، وأضاف أن التوقع من هذه الحكومة الإشراف على الانتخابات بطريقة عادلة كالبحث عن الجليد في صحراء بائدة، وقال إن هدفه من المشاركة في السياسة الباكستانية هو إنقاذ البلاد من الدمار وتشكيل حكومة ذات سيادة قانونية ودستورية. من جانبه أبدى شهباز شريف - رئيس وزراء إقليم البنجاب السابق وشقيق نواز شريف حسب ما نقلته مجموعة جنك الإخبارية الباكستانية - استعداده للالتقاء مع الرئيس مشرف في لندن حال استجابته لمطالب حزبه وهي إجراء الانتخابات بطريقة نزيهة والمقرر إجراؤها في الثامن عشر من فبراير المقبل.