سجل صندوق الأسهم السعودية لدى شركة جدوى للاستثمار، ارتفاعا في سعر وحدته من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين ب 2.47في المائة، عند آخر سعر للوحدة 165.4ريالاً. ويستثمر صندوق جدوى للأسهم السعودية - المتوافق مع الشريعة الإسلامية- أصوله في محفظة متنوعة في أسهم الشركات السعودية، معتمداً في ذلك على نهج السياسات الاستثمارية المتعددة، إضافةً إلى أن الصندوق قد يستثمر ما لا يزيد عن 25في المائة من أصوله في وحدات صناديق استثمارية أخرى. ويعتبر صندوق جدوى للأسهم السعودية من ضمن فئة صناديق عالية المخاطر، وهذا قد يؤدى إلى انخفاض سعر وحدة الصندوق بسبب تذبذب أسعار الأوراق المالية المستثمرة فيه، مما قد يؤدي إلى حصول المستثمر على مبلغ أقل من قيمة استثماره الأصلي. ويهدف صندوق جدوى إلى تنمية رأس المال المستثمر على المدى الطويل من خلال الاستثمار في سوق الأسهم السعودي، عبر محفظة متنوعة من أسهم الشركات السعودية، والمتمثلة بشكل أساسي في مخاطر السوق، نظراَ لاحتمال انخفاض قيمة الاستثمارات المدارة. وتُعد المخاطرة من أساسيات الاستثمار، وهي العلاقة الطردية الموجودة ما بين نسبة المخاطرة التي يأخذها المستثمر ونسبة العائد للاستثمار. فالسبب الذي يدفع المستثمرين للدخول في مخاطر أعلى هو سعيهم لتحقيق عوائد عالية. درجت العادة أن يستثمر المستثمرون الذين يدخلون في مجالات مخاطرة عالية أموالهم لفترات زمنية طويلة، بحيث أن طول المدة كفيل بأن يعكس القيمة الحقيقية للاستثمار. وذلك لأن المدى الزمني الطويل عادةً ما يكون كفيلاً بتصفية تأثيرات التقلبات التي تحدث، والتي تكون ناتجة عن عوامل وانفعالات في السوق تؤثر في المدى القصير ولكن تأثيرها يضمحل على المدى الطويل، حيثُ يكون التأثير الأقوى هو للقيمة الحقيقية للاستثمار، بينما المستثمرون الذين يفضلون تجنب المخاطر العالية يجنون عوائد أقل ولكن أكثر انتظاماً. أما بالنسبة للطريقة المثلى في التنويع؛ هو أن توزع استثماراتك على عدة مجالات مختلفة مما يخفف من درجة المخاطرة الإجمالية للاستثمار ككل. لأن حصول انخفاض في أحد المجالات المستثمر بها ممكن تعويضه من خلال الارتفاع في الأدوات الأخرى المستثمر فيها. وإن الأسهم تعتبر من أعلى طبقات الاستثمارات عائداً إلا أنها الأعلى مخاطرةً أيضا، بينما أقل الاستثمارات مخاطرة هي أسواق المال ولكن عائدها المتوقع يكون أقل من عائد الأسهم والسندات. وكذلك إن درجة المخاطرة قد تتفاوت حتى في نفس الطبقة الاستثمارية. فعلى سبيل المثال لا الحصر، المخاطرة المصاحبة للاستثمار في أسواق الأسهم الأمريكية هي أدنى بكثير من المخاطرة المصاحبة للاستثمار في الأسواق النامية. [email protected]