سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اغتيال قائد وحدة التصنيع بألوية الناصر وزوجته في قصف جوي إسرائيلي أدى إلى تفحم جثمانيهما المقاومة ترد على الجرائم الإسرائيلية بقصف المستعمرات المحاذية لغزة
في إطار استمرار الحملة الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة، اغتالت (اسرائيل) أمس أحد قادة الوية الناصر صلاح الدين وزوجته بقصف سيارتهما اثناء مرورها بالقرب من مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية والوية الناصر صلاح الدين استشهاد رعد سليمان ابو فول ( 43عاما) القائد في وحدة التصنيع بألوية الناصر صلاح الدين وزوجته آمنة ابو فول ( 40عاما) التي كانت برفقته في السيارة التي تعرضت لقصف بالصواريخ نفذته طائرات مروحية كانت تحلق في سماء شمال القطاع. واكد د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة المقالة ان رعد وزوجته نقلا أشلاء متفحمة إلى مشفى كمال عدوان شمال القطاع. من جانبه قال د. بسام ابو وردة مدير مستشفى كمال عدوان إنه لم يشاهد من قبل درجة التفحم التي وصلت اليها جثتا الشهيدين، واضاف لم يسبق لهذا المشهد مثيل من قبل مما صعب التعرف عليهما". من ناحية ثانية اعلنت عدة أجنحة عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن امطار البلدات والمواقع الإسرائيلية المحاذية لحدود قطاع غزة بالعديد من الصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون في سياق الرد الطبيعي علي العدوان الاسرائيلي المتواصل بحق نشطاء المقاومة وابناء الشعب الفلسطيني الاعزل. من جهتها أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس أن جنديين من حرس الحدود الاسرائيلي أصيبا جراء سقوط صاروخ فلسطيني على بلدة اسديروت الواقعة شمال قطاع غزة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر امنية قولها "ان (اسرائيل) ستشدد هجماتها على قطاع غزة كلما اقتصت الضرورة ذلك في حال استمرار الهجمات الصاروخية من قطاع غزة". واضافت المصادر "ان الهدف هو التأكيد على ان (اسرائيل) لا تنوي مواصلة سياسة ضبط النفس في وقت يتم فيه تاجيل شن هجوم بري واسع النطاق". من جانبه اكد نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية حاييم رامون ان (اسرائيل) تريد مواصلة الضغط العسكري والاقتصادي على قطاع غزة في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضي الدولة العبرية. وقال رامون القريب من رئيس الحكومة ايهود اولمرت لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "الضغوط العسكرية والاقتصادية والعزلة الدولية لقطاع غزة ستثمر في نهاية المطاف" - على حد توهمه.