قال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي في بكين امس إن الولاياتالمتحدة ستحاول من جديد اقناع الصين بدعم تعزيز العقوبات المفروضة على ايران بشأن برنامجها النووي. وقال نيغروبونتي لصحافيين انه سيناقش هذه القضية مع القادة الصينيين خلال جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي الاميركي - الصيني. واضاف نيغروبونتي "من المهم استصدار قرار جديد في مجلس الامن الدولي لان ايران لم تحترم القرارات السابقة"، موضحا "انها الحجة التي سنقدمها للسلطات الصينية". من جهته، أكد مصدر في وزارة الخارجية الصينية موقف بكين من هذا الملف. وقالت المتحدثة باسم الوزارة جيانغ يو "لم يتغير موقفنا في المسألة النووية الايرانية. نأمل ان تحترم ايران قرارات الاممالمتحدة وتبرهن على مرونة وتعمل مع الاسرة الدولية". ومع ان تقريراً لوكالات الاستخبارات الاميركية اكد مؤخرا ان ايران اوقفت ابحاثا لانتاج اسلحة نووية، قال نيغروبونتي ان طهران ما زالت تنتهك قراراً للامم المتحدة يطلب منها وقف تخصيب اليورانيوم. وتابع نيغروبونتي ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستسعى للحصول على دعم بكين لقرار جديد عند اجتماعها إلى نظيرها الصيني يانغ جيشي في برلين الاسبوع المقبل. وفي الوقت نفسه، ذكرت السفارة الايرانية في بكين ان كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي الايراني سعيد جليلي بدأ أمس زيارة الى الصين سيجري خلالها محادثات مع القادة الصينيين حول "التطورات الحالية". وقال مصدر في السفارة الايرانية في بكين لوكالة فرانس برس ان جليلي سيتبادل مع القادة الصينيين افكارا حول "التطورات الحالية"، بدون ان يضيف اي تفاصيل. وصرح الناطق باسم السفارة "انها زيارة عادية وهو موجود في بكين لاجراء مناقشات مع القادة الصينيين وتبادل الافكارحول ملفات جارية مثل التطورات الحالية والقضايا الثنائية".