التقى معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الخيرية السعودية لاغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا الدكتور ساعد العرابي الحارثي أمس بمعالي وزير الخارجية في جمهورية المالديف عبدالله شاهد ومعالي وزير الدفاع المشرف العام على الشؤون الانسانية في جمهورية المالديف اسماعيل على شفيع ومعالي وزير المالية في الجمهورية قاسم ابراهيم ومعالي وزير التخطيط بالجمهورية. وقدم وزير الخارجية المالديفي الشكر والتقدير باسم الحكومة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللشعب السعودي على ما تقدمه المملكة من جهود وأعمال انسانية للشعوب المتضررة وخاصة ما قدمته عندما تعرضت جمهورية المالديف الى الزلزال والمد البحري في الفترة الماضية وما تقدمه الحملة الخيرية السعودية في الفترة الحالية من برامج ومشروعات تنموية. وعد هذا التواصل دلالة على مدى متانة الروابط الاخوية الصادقة من المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا. من جانبه عبر معالي وزير الدفاع المشرف العام على الشؤون الانسانية في جمهورية المالديف عن تقديره للجهود الانسانية التي قدمتها المملكة خلال التسونامي الذي تعرضت له جمهورية المالديف وما قدمته الحملة الخيرية السعودية من أعمال وبرامج إغاثية ومشروعات انسانية والتي ساهمت بفضل الله في تخفيف جزء من معاناة المتضررين. فيما عبر معالي وزير المالية المالديفي عن شكره وتقديره على الوقفة الصادقة من المملكة العربية السعودية تجاه المتضررين من أبناء الشعب المالديفي مثمنا المساعدات التي قدمت من الحملة الخيرية السعودية لاغاثة المتضررين من الزلزال والمد البحري في شرق آسيا. من جهته أشاد وزير التخطيط بجمهورية المالديف بالتعاون القائم مع الحملة الخيرية السعودية في دراسة احتياجات الشعب المالديفي وخاصة مشروع الاسكان مثمنا ما يقدم من دعم ومساعدات من المملكة مقدما شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده ولسمو وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الخيرية السعودية لاغاثة متضرري الزلزال والمد البحري في شرق آسيا. من جانبه أكد الدكتور ساعد العرابي الحارثي بأن ما تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يأتي انطلاقا من عقيدتها الاسلامية في الوقوف مع الاشقاء والمتضررين في شتى بقاع العالم. وأفاد معاليه أن ما تقدمه الحملة في المالديف من برامج ومشروعات يأتي في اطار تعليمات ومتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الخيرية السعودية لاغاثة متضرري الزلزال والمد البحري في شرق آسيا والتي لا زالت تقدم العديد من المناشط في شتى الجوانب الطبية والتعليمية والاسكانية والاجتماعية بتكلفة بلغت أكثر من ( 277) مليون ريال.