طريق الوليد بن عبدالملك بحي طويق يحصد أرواح ستة أشخاص في أسبوع

بحاجة إلى استكمال الصيانة ووضع الإرشادات و"المطبات"

استمر طريق الوليد بن عبدالملك بحي طويق في حصد أرواح المارة نتيجة عدم اكتمال سفلتته، خاصة وانه احد الطرق السريعة، ويفتقد ل "المطبات" الاصطناعية والاشارات الضوئية التحذيرية التي ترشد المارة بعدم اكتمال جاهزية الطريق للعبور.
وقد تسبب الطريق في ساعة متأخرة من مساء أمس الاول في تفحم أربعة شبان عندما ارتطمت سيارتهم من نوع "فورد" باحد المباني السكنية المجاورة للطريق نتج عنها احتراق السيارة.
يذكر ان الطريق نفسه تسبب في وفاة شخصين قبل ثلاثة أيام لتضاف إلى سلسلة الحوادث المتعددة على هذا الطريق، الذي وصفه أهالي الحي ب "طريق الموت" لكثرة الحوادث والوفيات، مناشدين المسؤولين بالنظر في سلبيات الشارع ومحاسبة المقصرين الذين تسببوا في عدم اكمال الطريق، وتركه كميناً يصطاد ارواح المارة منذ مدة تجاوزت الشهرين تقريبا