أعلن محامو آصف زرداري زوج رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو ان موكلهم الذي القي القبض عليه يوم الثلاثاء سيطلق سراحه بكفالة مالية بعد استكمال الاجراءات القانونية. وكان الوزير وعضو مجلس الشيوخ السابق اعتقل الثلاثاء في مطار اسلام اباد بعد ان الغت احدى محاكم كراتشي قرارا قضائيا سابقا باخلاء سبيله واصدرت مذكرة توقيف بحقه في اطار التحقيق في جريمة مقتل احد قضاة المحكمة العليا عام 1995. وفي نهاية تشرين الثاني - نوفمبر الماضي اطلق سراح زرداري بعد ان امضى ثمانية اعوام في السجن واعتبر ذلك خطوة نحو تطبيع المناخ السياسي في باكستان. وتم حبس زرداري بعد ادانته في قضايا فساد وقتل عام 1996 اثر رحيل زوجته عن السلطة وتحول إلى رمز لاصرار السلطة قضائيا وسياسيا على ملاحقة خصومها. ولدى مواجهته بقرار المحكمة يوم الثلاثاء اشتكى زرداري مجددا من انه «ضحية سياسية». يشار إلى ان بنازير بوتو تولت السلطة في باكستان بين عامي 1988 و1990 ثم في عام 1993 وحتى 1996 وهي تعيش منذ منتصف 1998 في المنفى في لندن وفي دبي وما زالت تحظى بالشعبية في باكستان.